هذه الفحوصات الـ 6 ضروريّة خلال الحمل!

فحص الدم

يُعتبر من الفحوصات الأوّلية التي يطلبها الطّبيب من الحامل ويُظهر وجود فقر الدم عن طريق إجراء صورة دمٍ شاملةٍ لمعرفة نسبة الهيموغلوبين، بالإضافة إلى معرفة فصيلة الدم وعامل ريسس. كما يُمكّن الحامل والطّبيب من التحقّق من وجود مناعةٍ ضدّ الحصبة الألمانيّة والتأكّد من عدم وجود بعض الأمراض.

فحص البول

يُجرى هذا الفحص للتأكّد من وجود الحمل وعدم وجود عدوي بالكليتين أو المجرى التناسليّ، والتأكّد من عدم وجود غلوكوز في البول. هذا الفحص يتمّ بشكلٍ روتينيّ خلال الحمل وخصوصاً في حال وجود عوامل خطر للإصابة بسكّري الحمل. وهذا الفحص يُجرى أيضاً للتأكّد أيضاً من عدم وجود بروتين في البول.

فحص التّصوير بالأمواج فوق الصوتيّة

يتمّ إجراء أوّل فحص تصويرٍ بالأمواج فوق الصوتيّة بين الأسبوع السادس والثاني عشر من الحمل. ويهدف إلى تحديد العمر الدّقيق للحمل، سلامته ومكانه، وتحديد عدد الأجنّة. يُشار إلى أنّه في الأسبوع السادس من الحمل، غالباً ما يُمكن للحامل الإستماع لصوت نبضات قلب الجنين للمرّة الأولى.

فحوصات الكشف عن مشاكل كروموسوميّة

خلال الثلث الأوّل من الحمل، يتمّ الكشف عن متلازمة داون بين الأسبوع الـ 11 و الأسبوع 14 من عمر الجنين، ويتمّ إجراء فحص بالموجات الصوتيّة إلى جانب فحص الدم، حيث يتمّ فحص الحمض النوويّ الخاص بخلايا الجنين عن طريق أخذ عيّنةٍ من الدم لفحصها بشكلٍ جيّد.

فحص الدوبلر والتنظير للجنين

يوضح فحص الدوبلر تدفّق الدم من الحامل إلى الجنين عبر المشيمة، كما يتمّ استخدام المنظار لفحص الجنين بشكلٍ جيّد والتأكّد من سلامته من الأمراض الوراثيّة والعيوب الخلقيّة.

فحص الغلوكوز

يتم إجراء فحص الغلوكوز ما بين الأسبوع الـ 24 والأسبوع الـ 28 من الحمل ويجري ذلك بشكلٍ روتينيّ، وعند وجود ارتفاعٍ في نسبة الغلوكوز يتمّ إجراء اختبار تحمّل الغلوكوز للتأكّد من نتيجة التحليل.