4 تغيّراتٍ خطيرة تصيب العلاقة الزوجيّة... انتبهوا لها جيّداً

4 تغيّراتٍ خطيرة تصيب العلاقة الزوجيّة... انتبهوا لها جيّداً

من المعروف عن الحياة الزوجيّة أنّها محفوفة بالمصاعب ولكن رغم ذلك فإنّها يُمكن أن تكون ناجحة وتؤمّن السعادة للزوجين إذا عرفا كيف يقضيان كلّ يومٍ من حياتهما سوياً.

 

نسلّط الضوء في هذا الموضوع من موقع صحتي على أبرز التغيّرات الخطيرة التي قد تُصيب العلاقة الزوجية وتؤثّر عليها سلباً.

 

تراكم الخلافات الزوجيّة

 

مع مرور وقتٍ على الزواج، تبدأ المشاكل وتبرز الاختلافات في وجهات النّظر بشكلٍ جلي.

 

هنا، لا بدّ من تحلّي الزوجين بالوعي الكافي والحكمة من أجل تخطّي هذه الخلافات وتقبّل الآخر واعتماد الحوار الضروري لحلّ الخلافات تجنّباً لتراكمها.

 

فإذا تراكمت تؤدّي إلى عواقب وخيمة وتُصبح خطيرة جداً إذ تسبّب الامتناع عن ممارسة العلاقة الحميمة بين الزوجين على المدى الطويل.

 

الروتين والملل

 

لا مفرّ من شعور الزوجين أو أحدهما بالملل خلال حياتهما الزوجيّة؛ إلا أنّ الحلّ يكمن في إيجاد الوسائل الفعّالة والقادرة على انتشال النّفس وعدم جعل الآخر يشعر بهذا الملل والروتين، حفاظاً على العلاقة ورونقها.

 

تُعتبر هذه النّقطة الأخرى على الإطلاق بين كلّ التغيّرات التي من الممكن أن تطرأ على العلاقة الزوجيّة؛ وذلك بسبب قدرتها على تدمير الزوجين وشعورهما بالحبّ وبالتالي تسبّب الفتور الجنسي الدائم.

 

عدم رضا أحد الزوجين أو كليهما

 

يُنصح بأن يحرص الزوجان على الحوار الصادق والصريح بينهما، لأنّ هذه الوسيلة تمنع تراكم الكثير من الأمور التي تؤدّي إلى تدمير العلاقة.

 

عندما يتكلّم الزوجان بصدقٍ بشأن رضا كلّ منهما عن العلاقة الزوجيّة، فإنّهما يساهمان في تحسين علاقتهما وقطع الطريق أمام كلّ تغيّرٍ خطير ممكن أن ينشأ بسبب هذا الأمر.

 

الأنانيّة وعدم تلبية رغبات الآخر

 

عادةُ ما يميل الأزواج إلى مراجعة حياتهم الحميمة مع شركائهم بأسلوبٍ غير عاطفي فيتجاهلون تصرّفهم بأنانيّة في بعض الأوقات وقيامهم بتصرّفاتٍ لا تلبّي رغبات الآخر أو تتغاضى عنها وتتجاهلها.

 

كلّ هذه الامور تؤثّر سلباً على العلاقة الزوجيّة، وتُعتبر خطيرة لأنّ التجاهل قد يدلّ على اختفاء الحبّ وهذا السبب الأوّل الذي يدفع إلى الطّلاق.

 

هذه التغيّرات التي من الطّبيعي أن تُصيب كلّ علاقةٍ زوجيّة تُعدّ خطيرة ويجب التنبّه لها جيّداً من أجل التصدّي لها سريعاً، للحفاظ على علاقةٍ زوجيّة ناجحة وسعيدة.

 

لقراءة المزيد عن العلاقة الزوجية إضغطوا على الروابط التالية:

 

هل تتغيّر العلاقة الزوجية بعد مرور 10 سنوات؟

لماذا تعانون من مشكلة الخرس الزوجي؟

ماذا تتطلّب العلاقة الزوجية لكي تنجح؟ إليكم بعض النصائح

‪ما رأيك ؟