كيف يؤثر غياب الرغبة الجنسية على العلاقة الزوجية؟

كيف يؤثر غياب الرغبة الجنسية على العلاقة الزوجية؟

تأثير غياب الرغبة الجنسية على العلاقة الزوجية

تمرّ الحياة الزوجيّة بفتراتٍ من الركود لا سيما بعد وقتٍ طويل من الزواج، وتتغيّر قليلاً العلاقة التي تربط بين الشريكين نتيجة ما يفرضه الروتين اليومي في ظلّ نمط الحياة السريع السائد. وفي حال لم يتحرّك الزوجان لاستدراك آثار الروتين السلبيّة، ينعكس الأمر على علاقتهما الحميمة بشكلٍ قد يكون مدمّراً. 

ويُعتبر غياب الرّغبة الجنسيّة من أبرز التأثيرات السلبيّة للروتين والتباعد الزوجي، ونكشف في هذا الموضوع من موقع صحتي تأثير غياب الرّغبة على العلاقة الزوجيّة.

 

الإمتناع عن ممارسة العلاقة

ينتج عن غياب الرّغبة الجنسيّة امتناعٌ عن ممارسة العلاقة الحميمة بين الزوجين، الأمر الذي يؤدّي إلى التباعد والجفاف الجنسي بين الشريكين؛ لِما للعلاقة الحميمة من تأثيرٍ قويّ في تعزيز العلاقة العاطفيّة ومشاعر الحبّ التي تجمعهما.

 

قلّة التواصل بين الزوجين

يمكن أن يعيش الزوجان فتراتٍ من قلّة التواصل وانعدام الحوار، في ما يُعرَف أيضاً بالجفاف في العلاقة، نتيجة المعاناة من غياب الرّغبة الجنسيّة بينهما وعدم وجود اللهفة التي اعتادا عليها من قبل.

 

الرتابة في العلاقة

تؤثّر الرغبة الجنسيّة إيجاباً على تفاصيل الحياة اليوميّة بين الزوجين خصوصاً لأنّها تلعب دوراً في زيادة الإندفاع نحو الآخر والقيام بأيّ شيء للتمتّع بالسعادة الزوجية. في المقابل، فإنّ غياب الرّغبة من شأنها أن تؤدّي إلى الرتابة والملل في العلاقة.

 

الرفض الجنسي

تكثر ظاهرة الرفض الجنسي في حال معاناة أحد الزوجين من فقدان الرغبة الجنسيّة، بحيث يشعر الطّرف الآخر بأنّه غير مرغوب به وغير محبوب وبأنّه مرفوضٌ جنسياً من قبل الشريك من دون معرفة أنّ ثمّة شيئاً ليس على ما يرام وهو غياب الرّغبة الجنسيّة لديه.

 

الضغط النفسي

تساهم العلاقة الحميمة في تحرير مشاعر الغضب والتوتّر والضغط النفسي وتساهم في استرخاء الجسم والنفسيّة. في المقابل، فإنّ غياب الرّغبة الجنسيّة وبالتالي تراجع عدد مرات ممارسة العلاقة قد يزيد من الضغط النفسي عند الزوجين.

 

الخلافات الزوجيّة

يمكن أن ينعكس غياب الرّغبة الجنسيّة سلباً من خلال زيادة الخلافات والمشاكل بين الزوجين، بحيث تصبح تطال الأمور البسيطة؛ نتيجة عدم التوافق بينهما وزيادة الضغط العصبي إضافة إلى تباعدهما جنسياً ونشوء بعض مشاعر قلّة الراحة لدىّ كلّ طرف خصوصاً لشعور كلّ منهما بأنّه غير مرغوب من قبل الشريك.

 

للحفاظ على علاقةٍ حميمة صحّية وسليمة، لا بدّ من الإعتدال في ممارسة العلاقة الحميمة، ويمكن علاج فقدان الرغبة الجنسيّة عن طريق استشارة طبيب بشأن العادات التي ينبغي اتّباعها لتحسين نمط الحياة والتزام إرشاداتٍ طبّية معيّنة في حال الحاجة لذلك. 

 

لقراءة المزيد عن الرغبة الجنسية إضغطوا على الروابط التالية:


‪ما رأيك ؟