تُعتبر العلاقة الزوجية نوعاً من النشاط البدني الذي يقوم به الزّوجان، لذلك فإنّها تساهم حتماً في إنقاص الوزن وليس زيادته.
هناك فوائد عدّة لممارسة الأزواج للعلاقة الحميمة أبرزها انّها تساهم في إنقاص الوزن، باعتبار انّها نشاطٌ بدني يُحرّك الجسم كلّه، وبالتالي يُعتبر نشاطاً رياضياً خصوصاً بالنّسبة للكثيرين الذين لا يقومون خلال حياتهم اليوميّة بأيّ نشاط رياضي.
فكيف تعمل العلاقة الزوجية على إنقاص الوزن؟ الجواب في هذا الموضوع من موقع صحتي.
تحرّك عضلات الجسم وتحسّن الدورة الدمويّة
كما انّ الرياضة صباحاً تنشّط الجسم كذلك العلاقة الزوجيّة؛ فإنّ ممارستها خصوصاً في الصباح يُعتبر نوعاً من النّشاط البدني المناسب لتحريك عضلات الجسم وتنشيط القلب وتحسين الدورة الدمويّة.
أثناء ممارسة العلاقة الحميمة صباحاً، يخسر الأزواج حوالى 3000 سعرةٍ حراريّة في غضون 30 دقيقة، وذلك بسبب تحريك عضلات الجسم كلّها فضلاً عن زيادة تدفّق الدم في الأوعية الدمويّة والمخ.
بحسب مركز التغذية والرياضة "فيتونيما"، فإنّ ممارسة العلاقة الزوجيّة لمدّة 15 دقيقةٍ يمكن أن تحرق بين 130 و150 سعرةٍ حراريّة. أمّا الأشخاص الذين يمارسون هذه العلاقة لمدّةٍ أطول، فإنّهم يحرقون سعراتٍ حراريّة أكثر، وكلّ ذلك يساهم في إنقاص وزنهم بالإضافة إلى تنشيط الدّورة الدمويّة في أجسامهم.
تقوية القلب وإفراز الهرمونات
كذلك، فإنّ وصول الدم إلى القلب من خلال ممارسة العلاقة الزوجيّة يقوّيه وينشّطه، ما يحفّز الجسم على إفراز بعض الهرمونات التي تساهم في عمليّة إنقاص الوزن.
التعرّق
إنّ التعرّق غالباً ما يأتي مصاحباً لكلّ نشاطٍ بدني. من هنا، فإنّ التعرّق أثناء ممارسة العلاقة الزوجيّة يعمل على حرق الدهون الزّائدة في الجسم وبالتّالي يؤدّي إلى فقدان الوزن الزائد.
هذا النشاط الذي يبذله الأزواج خلال العلاقة يُفعّل الحركات التقلّصية للعضلات فترتفع درجة حرارة الجسم بسبب تدفق الدم وتقلّص العضلات، فترتفع درجة حرارة الجسم ويتمّ إفراز العرق.
ما يمكن إستخلاصه من السّطور السابقة، أنّ العلاقة الزوجية تؤدّي إلى إنقاص الوزن وليس إلى زيادته من خلال العوامل التي عدّدناها سابقاً.
اقرأوا المزيد عن العلاقة الحميمة على هذه الروابط:
كيف تؤثر العلاقة الحميمة على جهازكم المناعي؟
221229042505979~.jpg)
ما رأيك ؟