7 أمراض يُمكن أن تمنع العلاقة الحميمة... تعرّفوا عليها

7 أمراض يُمكن أن تمنع العلاقة الحميمة... تعرّفوا عليها

إصابة أحد الطرفين بالفطريات، الالتهابات أو إحدى الأمراض المنقولة جنسيًا: كثيرةٌ هي الحالات الطبية التي ينصح الطبيب فيها بالامتناع الكلي عن ممارسة العلاقة الزوجية نذكر منها على سبيل المثال لا الحصر:

 

الفطريات، التهابات المهبل، السفلس، مرض الهربس التناقلي وغيرها من الأمراض الجنسية التي قد تتفاقم إثر العلاقة الحميمة

 

الأمراض النفسيّة

 

تؤثّر الإصابة ببعض الأمراض النفسيّة على القدرة الجنسيّة بشكلٍ ملحوظ لكلّ من الرجل والمرأة.

 

من أشهر هذه الأمراض نذكر أمراض الفصام والاكتئاب والجنون وغيرها؛ حيث تؤدّي إلى تغييرٍ في كيمياء المخّ، وحدوث تغييراتٍ هرمونيّة في الجسم وتغييراتٍ سلوكيّة، ما يؤدّي بالتالي إلى فقدان الرّغبة الجنسيّة وضعف الإنتصاب بالنّسبة للرّجل، وضعف الاهتمام بالعلاقة الحميمة بالنّسبة للنّساء.

 

كذلك، فإنّ الأدوية المستخدمة في علاج الأمراض النفسيّة تؤدّي عموماً إلى الكثير من المشاكل في الصحّة الجنسيّة.

 

الفشل الكبدي والكلوي

 

من ضمن الأمراض التي يمكن أن تمنع العلاقة الحميمة إذ تؤدّي إلى الضّعف الجنسي، نذكر الفشل الكبدي والكلوي، لأنّهما يؤدّيان إلى نقصٍ في هرمون الذكورة ما يؤدّي إلى العجز الجنسى.

 

يُشار إلى أنّ هناك خطأ شائعاً بربط التهاب البروستات بالعجز الجنسي، غير أنّ هذا الاعتقاد خاطئ.

 

ارتفاع ضغط الدم وارتفاع الدّهون

 

يُعتبر مرض ارتفاع ضغط الدم وارتفاع الدّهون بالدم، من الأمراض التي تتسبّب في تصلّب الشرايين بالأعضاء التناسلية، وربما في مرحلةٍ لاحقة قد تسبّب انسداداً في الشرايين ما يؤدّي بالتالي إلى ضعف القدرّة الجنسيّة لدى الرّجال وضعف الإحساس بالنشوة لدى النّساء.

 

مرض السّكر

 

من أبرز الأمراض التي تؤثر على الصحّة العامة ويكون لها تأثير مباشر على الصحّة الجنسيّة، هو مرض السكر.

 

من المعروف أنّ هذا المرض يؤثّر على الصحّة الجنسية في نسبةٍ تتراوح من 20 إلى 50 في المئة من الرّجال المصابين بالسكر، ونحو 24 في المئة من النّساء المصابين بهذا المرض.

 

السّمنة المفرطة

 

تُعتبر السمنة من أكثر الأمراض شيوعاً في كلّ المجتمعات، ولكن ما لا يعرفه كثيرون أنّ تأثيراتها قد تكون مدمّرةً على كلّ من القدرة الجنسيّة والإنجابية.

 

فالسّمنة قد تؤدّي إلى تخزين هرموناتٍ أنثوية في جسم الرّجل ونقص هرمون الذكورة وزيادة حرارة الأعضاء التناسليّة؛ ما ينعكس سلباً على قدرة الرّجل الجنسيّة. وفي حالات السّمنة المفرطة، قد يكون هناك غيابٌ كامل للحيوانات المنوية نتيجةً للارتفاع الشّديد في حرارة الخصية بالإضافة إلى صعوبة ممارسة العلاقة الجنسيّة نتيجة لكتلة الجسم أو لمشاكل أخرى.

 

أمّا بالنّسبة للمرأة فقد تُحدث السمنة اختلالاً في الهرمونات وضعفاً في التبويض مع ضعف القدرة الإنجابيّة.

 

مشاكل القلب المتنوّعة

 

قد تؤدّي أمراض القلب المختلفة إلى خللٍ في الوظيفة الجنسيّة لدى الرّجل والمرأة، خصوصاً ضعف عضلة القلب أو ضيق الشريان التاجي.

 

أمراض الجهاز العصبي

 

هناك الكثير من الأمراض التي تصيب الجهاز العصبي؛ كمرض التصلّب المتعدّد وإصابات الحبل الشوكي، وتضخّم الغدّة النخامية لها تأثيرات هرمونيّة أو عصبيّة وتؤثّر بالتالي سلباً على العلاقة الجنسيّة.

 

من المعروف أنّ الصحّة الجنسيّة انعكاسٌ مباشر لصحّة الجسم العامة، لذلك ومن أجل عدم وصول الشّخص إلى مرحلةٍ يُمنع فيها من ممارسة العلاقة الحميمة، ينبغي أن يحافظ على صحّته العامة.

 

لقراءة المزيد عن العلاقة الحميمة إضغطوا على الروابط التالية:

 

تعرفوا إلى الأسباب التي تقضي على متعتكم خلال العلاقة الحميمة!

كيف تؤثر العلاقة الحميمة على جهازكم المناعي؟

9 أسباب وراء قلة العلاقة الحميمة بين الزوجين!

‪ما رأيك ؟