تعتمد العلاقة الحميمة النّاجحة بين الزوجين على الحبّ والمشاعر المُتبادلة بالدّرجة الأولى، بالإضافة إلى فهم طَرَفَي العلاقة لجسم الآخر والانتباه إلى لغة الجسد؛ إذ أنّ جهل جسم الطّرف الآخر في العلاقة من شأنه أن يؤدّي إلى فشلها.
لذلك نُعدّد في هذا الموضوع من موقع صحتي المناطق الأكثر حساسية للإثارة الجنسيّة لدى كلّ من المرأة والرّجل.
الرقبة
تحتوي الرّقبة على العديد من النّهايات العصبيّة ممّا يجعها منطقةً حساسة، وتحفيز هذا الجزء من الجسم من شأنه أن يُرسل إشاراتٍ للجهاز الدّوري ما يزيد من جريان الدم في الجسم وبالتالي حدوث الإثارة الجنسيّة.
لذلك، فإنّ فتقبيل ومُداعبة هذه المنطقة كفيلٌ بإحداث إثارةٍ جنسيّة قويّة تنتشر في الجسم بأكمله لدى كلّ من المرأة والرّجل.
الشفاه
تُعتبر الشفاة هي من أكثر المناطق حساسيّة في جسم المرأة؛ حيث عادةً ما يتمّ اللجوء إلى التنقّل بين القبلات الهادئة الخفيفة وبين القبلات العميقة حتّى تحصل الزوجة على الإثارة الجنسيّة.
كذلك، فإنّ بعض الرجال يحبّ التقبيل ويُعدّ مُثيراً بالنّسبة إليهم، مع العلم أنّ الشفاه هي أكثر غشاء حسّاس في الجسم عموماً.
الفخذان من الداخل
في ما يتعلّق بالرّجل، فإنّ قرب الفخذين من العضو الذكري يجعل هذه المنطقة من جسمه من أكثر المناطق حساسيّة في ما يتعلّق بالإثارة الجنسيّة؛ فلمسةٍ بسيطةٍ يُمكن أن تجعله يُثار جنسياً.
الفخذان والركبة
تحتوي الأجزاء الداخليّة من الفخذين وخلف الرّكبة على العديد من النّهايات العصبيّة، ما يجعلهما من المناطق الأكثر حساسيّة خصوصاً بالنّسبة إلى المرأة، إذا تمّ لمسهما خلال ممارسة العلاقة الحميمة.
أسفل البطن أو "منطقة الحزام"
تُعدّ هذه المنطقة من المناطق المُثيرة للرّجل جنسياً؛ وذلك لأنّها تحتوي على العديد من النّهايات العصبيّة ما يجعله يُثار بسرعة بمجرّد لمسها.
الثدي
عند لمس الثدي، يُفرز جسم المرأة هرمون الأوكسيتوسين وهو ما يُسمّى أيضاً بـ"هرمون المتعة"، وتُعدّ حلمات الثدي من أكثر المناطق حساسية للإثارة الجنسية في جسدها.
كذلك، قد تدفع حلمات الثدي عند بعض الرّجال إلى الإثارة أيضاً.
الأذن
إلى جانب الكلمات المُثيرة التي يُمكن همسها في أذن الشّريك، يُمكن اللجوء إلى مُداعبة الأذن نظراً لأنّه تُعتبر من المناطق الأكثر حساسية في جسم كلّ من الرّجل والمرأة.
الجزء السفلي من الظهر
إنّ التّدليك الخفيف لأسفل الظهر عند المرأة قبل البدء في ممارسة العلاقة الحميمة قد يكون مُفيداً لتحقيق الإثارة الجنسيّة؛ ليس فقط لأنّ هذه المنطقة تحتوي على العديد من النّهايات العصبيّة بل يُمكن أن يُساعد هذا الأمر أيضاً في استرخاء الحوض كتمهيدٍ للعلاقة الجنسيّة.
يُشار إلى أنّ المناطق الأكثر حساسية للإثارة الجنسيّة تختلف من جسمٍ إلى آخر، لذلك لا بدّ من اكتشافها والتعرّف أكثر على جسم الشّريك لعلاقةٍ حميمةٍ ناجحةٍ وحياةٍ زوجيّةٍ سعيدة.
اقرأوا المزيد عن الإثارة الجنسية عبر الروابط التالية من موقع صحتي:
هل ينفع الكلام لإثارة الرجل جنسياً؟
3 قواعد لتعلّم فنّ الكلام الجنسي!
ما هو الرابط بين الرغبة الجنسية والحالة النفسية؟
ما رأيك ؟