معظم الناس يظنون أن خصوبة المرأة تنقص كلّما تقدّمت في السن ولكن حتى خلال السنوات الأعلى في الخصوبة يمكن للعوامل الخارجية أن تؤثر على فرص المرأة في إنجاب طفل بصحة جيدة. سوف نحاول في هذا المقال من صحتي أن نلقى الضوء على العوامل المرتبطة بالخصوبة والمؤثرة عليها:
البدانة الزائدة
البدانة يمكن أن تؤثر على إنتاج الهرمونات وجعل الأمر أكثر صعوبة للمرأة، فكلما زاد الوزن تنخفض وظيفة المبيض، والنساء اللواتي يعانين من السمنة في سن الـ 18 كانوا أكثر عرضة لتطوير متلازمة المبيض المتعدد التكيسات (PCOS) ويعانون من مشاكل العقم. وإن متلازمة تكيس المبايض هي الاضطراب الهرموني الأكثر شيوعاً بين النساء في سن الإنجاب، وهي سبب رئيسي من أسباب العقم.
النحافة المفرطة
تماما كما الدهون الزائدة في الجسم يمكن أن تؤثر على الخصوبة، كذلك النحافة الزائدة. وقد يكون ذلك لأن النساء الذين لديهم متوسط مؤشر كتلة أجسامهم منخفضة جدا تعاني من نقص في الهرمون الذي يتحكم في الجوع والشعور بالشبع. ووجود انخفاض في هذا الهرمون يساهم في غياب فترات الحيض.
التقدم في السن
عندما تصل المرأة الى سن اليأس وعادة في الـ40 أو الـ50، لا تعد قادرة على الحمل، وحتى قبل انقطاع الطمث، خلال هذا السن تواجه المرأة مشاكل في الخصوبة كما يصبح التبويض أقل إنتظاماً. وليس هناك سن رسمي لتراجع الخصوبة، ولكن يقول العديد من الأطباء أنه في كثير من الأحيان يصبح من الصعب على نحو متزايد الحصول على حمل بعد سن 35.
التدخين
التدخين يمكن أن يؤذي الجنين، ولكن يمكن أن يؤثر بشكل كبير على فرص المرأة في الحصول على الحمل في المقام الأول. والتدخين يسبب ما يصل إلى 13٪ من جميع حالات العقم، فدخان السجائر يعطل الهرمونات ويضر الحمض النووي في كل من الرجال والنساء. وحتى النساء اللواتي يدخن بشكل معتدل أو يتعرضن للتدخين السلبي قد تعطل لديهن وظيفة الغدد الصماء، ويمكن أن يواجهن مشكلات كبيرة في الخصوبة.
الإفراط في شرب الكحول
ليس هناك دليل على أن عدد قليل من المشروبات في الأسبوع سوف تؤثر على الخصوبة، ولكن الأطباء يحذرون من تناول أكثر من مشروب واحد في اليوم لمدة لأن ذلك يرتبط بزيادة مخاطر التعرض لاضطرابات التبويض التي تكون فيها المرأة.
كما أن شرب الكحول خلال المراحل الأولى من الحمل وربما حتى قبل الحمل إرتبطت بالولادات المبكرة.
زيدوا معلوماتكم حول فترة التبويض من خلال موقع صحتي:
علامات تشير الى وقت التبويض لديك
ما رأيك ؟