8 تأثيرات سلبيّة لمدرّات البول.. خصوصاً على الكلى!

8 تأثيرات سلبيّة لمدرّات البول.. خصوصاً على الكلى!

اضرار مدرات البول

تُعتبر مدرّات البول مجموعةً من الأدوية تعمل على التخلّص من أملاح الصّوديوم والماء الزّائد في الجسم بزيادة معدّل التبوّل وطرح السّوائل.

ونتيجةً لتورّم الجسم بسبب احتباس السوائل فيه بعد حدوث تقطّعٍ في البول وخروجه على دفعات، قد يلجأ البعض إلى مدرّات البول التي نعدّد أبرز أضرارها في هذا الموضوع من موقع صحتي.

 

التهاب الكلية الخلالي

إنّ تناول مدرّات البول يُمكن أن يُكوّن أجساماً مضادةً تُهاجم خلايا قاعدة الكلية وتتلفها، ممّا يُسبّب التهابها وظهور بعض الأعراض كالحمى والطفح الجلدي.

 

القصور الكلوي الحاد

من الممكن أن تُخفّض مدرّات البول معدّل الترشيح الكبيبي في الكلية، ممّا قد يؤدّي إلى توقّفها عن العمل وفشلها، وتظهر الأعراض على شكل ازدياد الشّعور بالإرهاق والغثيان بالإضافة إلى آلامٍ حادةٍ على الجانبين من البطن مع تناول المدرّات.

 

حصوات الكلى والتكلّسات النسيجيّة

في بعض الحالات، قد تزيد بعض مدرّات البول من ترسّبات الأملاح في الكلية ومن فرط البوتاسيوم في الدم أيضاً، وهذا يُمكن أن يُسفر عن تشكّل الحصوات.

 

فقدان البوتاسيوم من الجسم

تُعتبر مدرّات البول بطبيعة تركيبتها خافضةً لنسب البوتاسيوم في الجسم؛ وهو أثرٌ جانبيّ لا يُمكن إهماله لأنّه قد يُسبّب مشاكل صحّيةً عديدة. لذلك يُنصح بالحرص على المُتابعة الطبّية عند تناول هذه الأدوية خصوصاً في حال المُعاناة من اضطراب ضغط الدم.

 

ارتفاع سكر الدم والكوليسترول

إنّ تناول بعض العقاقير والأدوية مثل مدرّات البول بشكلٍ عشوائي ومن دون استشارةٍ ومُتابعةٍ طبّية، يُمكن أنت يُسبّب ارتفاعاً في السكر في الدم وفي نسب الكوليسترول أيضاً.

 

انخفاض نسبة الصوديوم في الدم

يُمكن أن يؤدّي انخفاض الصوديوم في الدم بشكلٍ حادّ إلى آثارٍ خطيرةٍ؛ مثل تورّم الدّماغ السّريع الذي يُمكن أن يُسبّب الغيبوبة والوفاة في بعض الحالات.

 

الجفاف والعطش الزّائد

لأنّ مدرّات البول تعمل على إخراج السوائل من الجسم، فإنّ الإصابة بالجفاف والشّعور بالعطش الزّائد مُمكنٌ في حال عدم تعويض هذه السوائل التي فقدها الجسم.

 

إصابة المفاصل بمرض النقرس

يُمكن لتناول مدرّات البول أن يزيد خطر إصابة المفاصل بمرض النقرس؛ وهو نوعٌ من التهاب المفاصل يحدث بسبب تراكم بلورات حمض اليوريك في المفصل.

 

كلّ هذه التأثيرات الجانبيّة السلبيّة التي قد تُصيب الجسم نتيجة مدرّات البول يُمكن تفاديها عن طريق استهلاك هذه الأدوية تحت إشرافٍ طبّي ومُتابعة حثيثة من قِبل الطّبيب المختصّ.

 

لقراءة المزيد عن البول إضغطوا على الروابط التالية:

 

ما هي المخاطر الخفية لمدرّات البول؟

ما الذي تشير إليه تغيرات لون البول؟

كيف يمكن علاج التهاب البول عند الحامل؟

‪‪مقالات ذات صلة
‪‪إقرأ أيضاً
‪ما رأيك ؟