يعاني بعض الناس من إرهاق وتعب مستمر يترافق مع آلام حادة في العضلات، وهذه الحالة المزمنة التي تسمّى بمتلازمة الألم الليفي العضلي، هي حالة مرضية تظهر على شكل ألم دائم في العضلات والأوتار والأربطة، وهي تنتشر في أماكن مختلفة من الجسم، والألم يكون واسع الانتشار نتيجة إختلالات كيميائية عصبية في الدماغ تؤدي إلى ترجمة الألم بصورة غير طبيعية. وفي اليوم العالمي لمتلازمة الالم العضلي الليفي، سنقدم لكم عبر موقع صحتي الموضوع المفصّل لتوضيح المعلومات والحقائق الكاملة عن هذه الحالة الصحيّة المزعجة.
أسباب الألم العضلي الليفي
عدّة عوامل مجتمعة هي المسؤولة عن الإصابة بمتلازمة الالم العضلي الليفي، ومن أبرزها:
- العامل الوراثي: الألم العضلي الليفي ينتقل في العائلة، نتيجة خلل جينيّ قد يجعل الإنسان أكثر عرضة للإصابة بهذا المرض الألم وبالأعراض التي ترافقه.
- نمط الحياة: أي التوتر والتعب الجسدي والنفسي، وبعض العادات غير الصحيّة مثل التدخين، والسمنة، ونقص النشاط الجسدي.
- اضطرابات النوم: قلة النوم أو المعاناة من مشاكل وإضطرابات تمنع الحصول على فترات كافية من الراحة.
- العوامل النفسية: التي تؤدي الى المعاناة من الاكتئاب المرضي، واضطراب ثنائي القطب، أو الهوس الخفيف.
- بعض العوامل البيئية: مثل البرد الشديد أو الرطوبة العالية والتلوثات
ما هي الأعراض الخاصة بمتلازمة الألم الليفي العضلي؟
الألم هو العرض الرئيسي في هذا المرض وهو يكون متواصل وعام في معظم أعضاء الجسم، مع العلم أنه يترافق مع الشعور بوخز في الجلد، التي تكون مترافقة مع تشنجات عضلية مطولة في الأطراف، وإعتلال في الأعصاب وإنتفاض أو إرتعاش العضلات.
هل من الممكن معالجة متلازمة الالم العضلي الليفي؟
يقتصر علاج هذه الحالة على الحدّ من أعراض المرض، وذلك من خلال هذه الخطوات التالية:
- الأدوية: أي مسكنات الألم ومضادات الاكتئاب
- مضادات الاكتئاب: للتخفيف من أعراض الألم، والتعب، واضطرابات النوم
- العلاج السلوكي: وذلك لتحقيق القدرة على التعايش مع الألم لتحسين نوعية الحياة
- التمارين الرياضية: لتطوير اللياقة البدنية والتخفيف من الألم والتعب وتحسين المزاج
للمزيد عن آلام العضلات إليكم هذه المعلومات من صحتي:
اتبعوا هذه النصائح للتخلص من التشنجات العضلية المؤلمة
ما رأيك ؟