ما الذي يمكن توقّعه بعد التّعافي من فيروس كورونا؟

لا تزال الأبحاث جارية بشأن الأعراض طويلة الأمد التي تنتج عن الإصابة بفيروس كورونا المستجد، الذي يخلّف مضاعفات قد تستمرّ حتّى بعد التعافي من المرض.

نكشف في هذا الموضوع من موقع صحتي ما الذي يمكن أن يتوقّعه مريض كورونا بعد التّعافي.

 

مشاكل صحّية وأضرار

يهاجم فيروس كورونا العديد من أجهزة الجسم وقد يحدث أضراراً فيها، تشمل:

 

- تشوّهات في الرئة:

يعاني بعض المتعافين من مرض كورونا من تشوّهات رئوية تتراوح شدّتها بين خفيفة وشديدة.

 

- مضاعفات قلبيّة مزمنة:

من الممكن أن تنشأ مضاعفات قلبيّة مزمنة لدى المرضى بكورونا حتى بعد الشفاء من المرض، نتيجة الإلتهابات التي يخلّفها الفيروس في الجسم.

 

- تجلط الدم:

يمكن أن يتعرّض مريض كورونا بعد التعافي لمشاكل تجلط الدم، والتي قد تكون مقدّمة للسكتات الدماغية والإلتهابات المختلفة في الجسم.

 

- مضاعفات عصبيّة:

يمكن أن يسبّب الفيروس مضاعفات عصبيّة على المدى الطويل، تتراوح بين الصداع والدوخة وفقدان حاسة التذوّق أو الشمّ ونوبات التشنّج والإرتباك وقلّة التركيز.

 

- الإرهاق وضيق التنفس:

في بعض الحالات، قد تستمرّ أعراض الإرهاق الشديد وضيق التنفس عند مريض كورونا حتى بعد تعافيه من المرض، وينتج عن ذلك ألم في العضلات والشعور بضعف عام في الجسم.

 

1 من كلّ 10 أشخاص

عادةً ما تختفي أعراض فيروس كورونا في غضون أسبوعين أو 3 أسابيع، ولكنّ مريضاً واحداً من بين كلّ 10 أشخاص يُصاب بمضاعفات وأعراض طويلة الأمد، بحسب ما جاء في المجلة الطبية البريطانية.

 

هل ينقل المرض بعد التعافي؟

قد يظلّ مريض كورونا قادراً على نقل الفيروس لعدة أيام بعد اختفاء الأعراض، نتيجة بقاء الفيروس في الجسم حتى بعد الشفاء من الأعراض.

ويمكن للبعض أن يظلّ معدياً لمدة تصل إلى 8 أيام بعد انتهاء ظهور الأعراض المصاحبة للمرض، لذلك يُنصح بتمديد العزلة للمرضى إلى ما بعد فترة الـ 14 يوماً الموصى بها حتى لا يتمّ نقل المرض للأصحاء.

ومع استمرار الجهود لإيجاد لقاح للفيروس، يبقى التزام التدابير والإجراءات الوقائيّة من الأساسيّات للحدّ من التقاط العدوى وتفشّي الفيروس.

 

يمكنكم حجز موعد لاستشارة طبيّة اونلاين مع أطباء أخصائيين لطرح كلّ أسئلتكم حول فيروس كورونا عبر موقع  www.sohatidoc.com، واستخدموا الرمز الترويجيّ corona للحصول على استشارة مجانية.