مخاطر الأدوية المضادة للحموضة على المدى الطويل

مخاطر الأدوية المضادة للحموضة على المدى الطويل

على الرّغم من أن الأدوية المضادة للحموضة والمعروفة عمليّاً بإسم  PPI تتمتّع بنسبة عالية من الأمان ولها فاعليّة كبيرة في علاج المريض الذي يعاني من الحموضة، إلا أن استعمالها لفترة طويلة قد يتسبّب ببعض المشكلات. إليك أبرزها من موقع صحّتي:

 

- المشكلة الرئيسيّة التي تسبّبها الأدوية المضادة للحموضة هي الإنخفاض المستمرّ في حامضيّة المعدة، ما يتسبّب بنمو بعض الميكروبات التي عادة لا تستطيع احتمال الحامضيّة الشديدة للمعدة الطبيعية. وتسبّب هذه الميكروبات أعراضاً مختلفة منها الإسهال أو الإلتهاب الرئوي كما أنها قد تصيب المريض بعسر الهضم نتيجة عدم الهضم الجيّد للطّعام.

 

تخلّصوا من حموضة المعدة بطرق طبيعية

 

- إمتصاص الجسم للفيتامينات مثل ب١٢ والمعادن مثل الكالسيوم ما قد يؤدّي إلى إصابة المريض بهشاشة العظام والقابليّة العالية للكسور.

 

- لدى الأدوية المضادة للحموضة قابليّة كبيرة للتفاعل مع بعض الأدوية مثل مضادات الفطريّات والمضاد الحيوي سيفبودوكسيم ما يستدعي إطلاع الطبيب على كل الأدوية التي يتناولها المريض في هذه المرحلة، والحرص عند استعمال أي منها في الوقت نفسه.

 

- استعمال هذه الأدوية مع الأدوية التي تمنع الجلطات قد يقلل من فاعلية هذه الأدوية و يزيد من خطورة الإصابة بالجلطات.

‪ما رأيك ؟