المشدّ يمنحك البطن المسطح... لكن إحذري أضراره ومخاطره!

المشدّ يمنحك البطن المسطح... لكن إحذري أضراره ومخاطره!

يعدّ المشدّ من الوسائل الأساسية التي تلجأ إليها النساء لاخفاء الدهون المتراكمة في منطقة البطن، نتيجة الوزن الزائد أو بسبب الترهلات التي تظهر من الحمل والولادات المتكررة التي تسبب زيادة حجم البطن، وتتعدد أنواع المشدات التي يمكن استخدامها إلا أنها تحمل العديد من المخاطر الصحية التي سنذكرها تباعاً في هذا الموضوع من صحتي.

 

جفاف الجسم

 

يساهم المشد في زيادة حرارة الجسم وبالتالي التعرق المفرط، لذلك هو يسبب جفاف الجسم، ويؤدي الى ظهور رائحة غير مستحبة للجلد، ونشير الى أن عدم تبخر العرق عن الجلد ينتج عنه التعفن وبالتالي ظهور الفطريات والاكزيما.

 

لاعلاقة له بحرق الدهون

 

إن المشدّ لا يساعد على خسارة الوزن لأن بمجرد خلعه سوف يعود الجسم إلى وضعه الطبيعي وذلك لأن إرتداء المشد لا يؤثر على حرق الدهون الموجودة في الجسم.

 

التأثير على الأعضاء الداخلية

 

إن إرتداء المشد لفترات طويلة يؤثر مباشرة على شكل الأعضاء الداخلية، لأنه يؤدي الى الضغط على الأجهزة الداخلية فتتحرك العليا إلى أعلى والأجهزة الأقل إلى أسفل، وهذه الوضعية تضغط على البطن وتسبب الإمساك، ما يزيد من فرص حرقة المعدة.

 

ضعف عضلات الظهر والبطن

 

إن إرتداء المشد يسبب ضعف نشاط عضلات البطن حتى في ظلّ ممارسة التمارين الرياضية بإنتظام، كما أن المشد يساهم في ضعف عضلات الظهر وعضلات البطن لأنه يقيدها ويمنع حركتها.

 

يمنع التنفس السليم

 

إن إستخدام المشد يسبب الضيق الذي يؤدي الى التشنجات وعدم الراحة، ما يؤثر على الصحة ومظهر البشرة، ليعاني الإنسان من صعوبة التنفس نتيجة الضغط على الرئتين الناتج عنه.

 

تعطيل عملية الهضم

 

المشد يحدّ من عملية الهضم ويؤدي الى تفاقم مشكلة السمنة والبدانة، لأن الشد يدفع في الكتلة الشحمية الزائدة للداخل، ما يعرقل حركة الأمعاء والمعدة ويبطئ دورة الطعام وعملية الاحتراق، مسباً الإمساك الذي ينتج عنه الدوالي والبواسير.

 

إليكم المزيد من صحتي عن التقنيات المعتمدة لشدّ البطن:

 

لست بحاجة للجراحة للتخلص من ترهلات الجلد!

هكذا تعالجين مشكلة ترّهل البطن بعد الولادات المتكررة!

بعد خسارة الوزن... ما هو الحلّ الأمثل لعلاج ترهلات الجلد المزعجة؟

‪ما رأيك ؟