تُريد زيادة وزنك في رمضان؟ إليك هذه الطّرق

زيادة السّعرات الحراريّة

يُنصح بالعمل على زيادة كميّة الطّعام والسّعرات الحراريّة المُتناوَلة خلال رمضان باستخدام بعض الطّرق والسّلوكيّات، مثل إضافة الجبن إلى الطّبق الرّئيسي، وتناول الطّعام باستخدام ملاعق وأطباق أكبر حجماً من المُعتاد. يُمكن الإكثار من تناول الموز، الأرز، المكسّرات وغيرها، التي تحتوي على سعراتٍ حراريّةٍ يحتاج إليها الجسم.

التركيز على الدّهون الصحّية

يجب الحرص على اختيار الدّهون الصّحيّة وتجنّب الدّهون المُشبعة والمتحوّلة لتجنّب أضرارها الصحيّة. على سبيل المثال، يُمكن تحضير بعض الأطباق بزيت الزّيتون بدلاً من الزّبدة وتفادي تناول الوجبات السريعة والأطعمة الجاهزة والمصنّعة على الإفطار.

تناول الحليب

يحتوي الحليب على عناصر كاملةٍ يحتاج إليها الجسم عموماً وخلال رمضان خصوصاً، نظراً لساعات الصيام الطويلة خلال النّهار والتي تستوجب العمل على تعويض الجسم عن بعض العناصر الغذائيّة التي خسرها.

شرب الماء

من المهمّ شرب الماء بكمّياتٍ وافرة لمُساعدة الجسم على القيام بوظائفه على أكمل وجه. كما يُنصح بالإكثار من شرب السوائل أكثر من تناول كمّياتٍ كبيرةٍ من الأطعمة لأنّ المعدة لا تتحمّل الطعام الزّائد ويكون شرب السّوائل أكثر امتصاصاً وأسرع للهضم.

ممارسة الرياضة

يُمكن البدء في ممارسة التّمارين الرّياضيّة الخفيفة للمُساعدة على تحقيق زيادةٍ بسيطةٍ لكتلة الجسم مع مرور الوقت في المنزل. ومن الأمثلة عليها تمارين الضغط وتمرين القرفصاء. وتعمل ممارسة التّمارين البسيطة على تحفيز الشّهية لتناول المزيد من الطعام.

طبيعة النوم

هناك علاقةٌ بين مدّة النوم وزيادة الوزن؛ حيث أنّ النّوم لمدّةٍ تقلّ عن 5 ساعات أو تزيد عن 9 ساعات قد يزيد من احتماليّة زيادة الوزن. وقد يكون السّبب في ذلك أنّ مدة النّوم تؤثّر على الهرمونات التي تُحفّز الشهيّة وتتحكّم في الشّعور بالجوع. كما أنّ قلّة النّوم قد تُسبّب التّعب وبالتالي قلّة الحركة والخمول.