التمر هي ثمرة البلح المجففة والتي تمّ استخراجها من شجرة النخيل، بحيث أنه يتمّ زراعتها في العديد من المناطق الاستوائية في العالم. إن التمر واحداً من أفضل الأطعمة التي يمكنها تنظيم العملية الهضمية علماً انه من اهم المحليات الطبيعية التي يمكن إضافتها إلى العصائر أو الحلويات بدلاً من السكر.
يوصي معهد الطب بتناول 25-38 غراماً من الألياف الغذائية يومياً، والتي يمكن أن تحتوي على ألياف عالية يتم توفيرها من خلال الأطعمة الغنية بالألياف مثل التمور. كما أن تناول هذه الفواكه المجففة يمكن أن يعزز صحة العين وقد يكون فعالًا في الوقاية من مشاكل النظر مثل العمى الليلي.
نسبة السكريات في التمر
تحتوي حبة واحدة من التمر على 16 غراماً من السكر و 67 سعرة حرارية. من هنا، إن تناول 4 حبات من التمر توفر 268 سعرة حرارية و64 غراماً من السكر. في المقابل، فإن 100 غرام من الشوكولاتة الداكنة تحتوي على نسبة أقل من السكر، أي حوالي 37 غراماً.
ولكن ما يجب أن يعرفه محبي التمر هو ان سكر الفروكتوز الموجود في التمر يخفض نسبة السكر في الدم، مما يعني أنه على عكس السكريات المكررة، فإن التمر لن تسبب طفرات كبيرة في نسبة السكر في الدم بنفس الطريقة التي ستتسبب بها شريحة من كعكة الشوكولاتة.
الفوائد الأخرى للتمر
عالية في الألياف
إن تناول ما يكفي من الألياف أمر مهم للصحة العامة. فالتمر يحتوي على ما يقارب من 7 غرامات من الألياف حبة من التمر، وهذا ما يساعد كثيراً على تنشيط الجهاز الهضمي عن طريق منع الإمساك. كما ويعزز حركات الأمعاء العادية من خلال المساهمة في تكوين البراز.
غني في مضادات الأكسدة لمكافحة الأمراض
يوفر التمر العديد من مضادات الأكسدة التي لها عدد من الفوائد الصحية، بما في ذلك تقليل مخاطر الإصابة بالأمراض المزمنة.
تحمي مضادات الأكسدة الخلايا من الجذور الحرة، وهي جزيئات غير مستقرة قد تسبب تفاعلات ضارة في الجسم وتؤدي إلى المرض. ومقارنةً بأنواع الفاكهة المشابهة، مثل التين المجفف والخوخ المجفف، فالتمر يحتوي على أعلى محتوى من مضادات الأكسدة.
السيطرة على نسبة السكر في الدم
التمر يساعد في تنظيم نسبة السكر في الدم بسبب غناه بالألياف والمواد المضادة للاكسدة. وبالتالي، قد يفيد تناوله في إدارة مرض السكري.
لقراءة المزيد حول فوائد التمر اضغطوا على الروابط التالية:
قدرة التمر على علاج الأنيميا ستدهشكم حتماً!
ما رأيك ؟