ان الجسم بحاجة للملح للبقاء على قيد الحياة ذلك لأنه يعتمد على الصوديوم لتقلصات العضلات، والناقلات العصبية وأنظمة التحكم لموازنة سوائل الجسم، بالإضافة إلى غيرها من الإلكتروليتات مثل البوتاسيوم. ولكن هل يضرّ الإفراط في تناول الملح الصحة؟
مخاطر الافراط في تناول الملح
أمراض القلب والأوعية الدموية
إن الإفراط في تناول الملح، يؤدي إلى تجاوز كمية الصوديوم اليومية الموصى بها ما يساهم في ارتفاع مخاطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية خصصواً عند البالغين. وفقاً لدراسة نشرتها مجلة BMJ لعلماء من جامعة University of Naples Medical School، يرتبط ارتفاع استهلاك الملح مع زيادة كبيرة في خطر الاصابة بسكتة دماغية وأمراض القلب والأوعية الدموية.
الدماغ
ووفقاً لمجلة Journal of Nutrition فقد ربط باحثون من جامعة University of California، فقد تم ربط تناول كميات كبيرة من الصوديوم الغذائي بارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب والأوعية الدموية. وتكشف الدراسة أيضاً أن تناول كميات كبيرة من الصوديوم في الطعام قد يضعف الوظيفة الإدراكية لدى كبار السن.
الوذمة
يمكن أن يحدث تورم في الركبتين أو القدمين وحتى اليدين بسبب الوذمة. من هنا، إن النظام الغذائي الغني بالصوديوم يجعل الجسم يحتفظ بالماء إلا انه، طبعاً حسب شدّتها، يمكن علاجها إما مع تغيير في النظام الغذائي أو الدواء.
أمراض الكلى
تساعد الكليتان على إزالة الفضلات، وتوازن مستويات السوائل والتحكم في إنتاج خلايا الدم الحمراء في الجسم. ولكن مع تناول كميات كبيرة من الملح وارتفاع ضغط الدم في نفس الوقت، يمكن أن يدمّر هذا الأمر الكليتين ويقلل من قدرة الكلى على تصفية السموم غير المرغوب فيها.
كيفية التقليل من تناول الملح
- ليس هناك حاجة إلى القضاء التام على الأطعمة الغنية بالصوديوم أو الصلصات مثل الصويا المخللات المملحة والأسماك، أو الجبن المالح والزيتون ولكم من الأفضل تناولها بكمياتٍ منخفضة ومعتدلة.
- بدائل الملح، بما في ذلك الأعشاب والتوابل، والحمضيات مثل الليمون يمكن أن توفر نكهة أكثر مع كمية قليلة من الصوديوم. على سبيل المثال، تعمل الحمضيات والصوديوم على تنشيط نفس حاسّة الذوق بحيث يمكن استخدام كمية أقل من الصوديوم عند دمجها.
لقراءة المزيد عن الملح إضغطوا على الروابط التالية:
استهلاك الملح... سبب لزيادة الوزن
ما رأيك ؟