تشتهر المرأة اليابانيّة برشاقتها وتناسق قوامها ونضارة بشرتها وشعرها. وبالكاد نلاحظ في اليابان نساء ممتلئات، فوزن المرأة في الغالب يتراوح بين 50 و60 كيلوغراما. فما هو السرّ وراء تلك المواصفات؟
نظام غذائي صحّي: تعتمد المرأة اليابانيّة في غذائها على السمك، والصويا، والأرز، والخضار والفواكه، لتحصل على المعادن والفيتامينات والبروتينات الضروريّة لها. وتمتنع عن اللحوم الحمراء والباستا والزبدة، وكلّ ما هو غير مفيد. ولا تسمح بتكوّن الدهون في جسمها، فتناول 1500 سعرة حرارية موّزعة على مدار اليوم، يعتبر كافياً بالنسبة اليها.
المضغ: لا تأكل المرأة اليابانيّة بسرعة، بل تعتمد على قاعدة مهمّة هي المضغ، والاستمتاع بكلّ قضمة. كما أنّ الطبق اليابانيّ يُعتبر صغير الحجم، ولا يتمّ ملؤه بالكامل، ممّا يساعد على تناول الطعام بكميّة أقلّ. فالأكل في اليابان يعتبر طقساً مهمّاً له شروطه وآدابه. ويسعى اليابانيون للحفاظ على مظهر الطعام الطبيعيّ، لذا فهم نادراً ما يزيّنون أطباقهم. كما أنه من غير اللائق وضع أكثر من نوع طعام في الطبق عينه.
طريقة الطهي: اليابانيّون يطهون على البخار او يعتمدون طريقة الشوي أو في مقلاة خاصّة مع القليل من الزيت. ويعتبر مرق الخضار قاعدة أساسيّة للكثير من الأطباق اليابانيّة. وتسعى النساء اليابانيّات إلى إبقاء أطباقهنّ خفيفة على المعدة، لذلك يستخدمن كميّة قليلة من البهارات، من دون إضافات ولا صلصات معقّدة، ولا زبدة او مكسّرات مقليّة.
لا مكان للخبز: الخبز بعيد كليّاً عن النظام الغذائيّ للمرأة اليابانيّة، التي تستبدله بالأرز المسلوق للحصول على النشويّات والكربوهيدرات الضرورية لنموّ العضلات والخلايا.
الارتكاز على الفطور: انّ وجبة الفطور في اليابان، تعدّ وجبة أساسيّة، ورئيسيّة، وتتكوّن من أطباق عدّة كالسمك، والأرز، والعجّة وحساء الميسو، وطبق من صلصة الصويا مع الخضار والأعشاب البحريّة، والشاي الأخضر.
لا للحلوى: الحلويات في اليابان نادرة. ولليابانيين ذوق مختلف تماماً، فهم يصنعون الآيس كريم من الأرز. والحلويات اليابانيّة في الغالب قليلة الدهون، وقليلة السكر، ولا تُستخدم فيها الكريمة أو الزبدة.
اليكم المزيد من المعلومات عن اسرار رشاقة النجمات عبر موقع صحتي:
ما رأيك ؟