لا تستخدمي هذه الحبوب خلال الرضاعة الطبيعية

تسعى العديد من النساء الى تنظيم أسرتهن ويعمدن الى استخدام وسائل منع الحمل ولا يكتفين بالوقاية الطبيعية لتفادي حصول أي حمل غير مرغوب به لا سيما بعد الولادة بحيث تكون الدورة الشهرية غير منتظمة بعد.
 

ما هي انواع حبوب منع الحمل؟

 

هناك العديد من وسائل منع الحمل التي يقوم بوصفها الأطباء ومنها حبوب منع الحمل. أن حبوب منع الحمل هي على نوعين، فالنوع الأول يحتوي على هرمون البروجسترون فقط في حين أن النوع الثاني يحتوي على هرموني الإستروجين والبروجسترون. أن لكل نوع من هذه الحبوب فوائده وحساناته لا سيما على صحة المرأة المرضعة.

 

احذري الآثار السلبية لحبوب منع الحمل!

 

لحبوب منع الحمل على نوعيها العديد من الآثار السلبية التي تنعكس على صحة المرأة ومنها:
 

- الإصابة بالصداع والغثيان: تسبب حبوب منع الحمل عند العديد من النساء الإصابة بالصداع والشعور بالغثيان لا سيما في الفترة الأولى من استخدامها. لذا ينصح بتناولها بعد الطعام أو قبل النوم واذا استمرت عوارضها يفضل استشارة الطبيب.
 

- حدوث نزيف: قد تصاب 50% من النساء اللواتي يستعملن حبوب منع الحمل بنزيف عند موعد الدورة الشهرية. ينصح باستشارة الطبيب اذا كان النزيف حاداً أو اذا استمر أكثر من خمسة أيام.
 

- انخفاض الرغبة الجنسية وتقلبات مزاجية: تشعر بعض النساء بانخفاض الرغبة الجنسية لديهن وبتقلبات مزاجية عند استخدامهن حبوب منع الحمل نتيجة الهرمونات التي تحتويها.
 

- زيادة الوزن: على الرغم من أن الأمر لم يثبت بشكل علمي نهائي، الى أن العديد من النساء يكتسبن وزناً زائدا عند استخدامهن حبوب منع الحمل.
 

- ظهور حساسية في الثدي: قد تصاب بعض النساء عند استخدامهن لحبوب منع الحمل بحساسية في الثدي وينصح بهذه الحالة بتخفيف كمية الملح والكافين المستخدمة وبارتداء حمالة صدر قطنية.

 

تأثير حبوب منع الحمل على الرضاعة الطبيعية

 

تنصح الأم المرضعة التي تريد استخدام حبوب منع الحمل باختيار النوع الذي يحتوي على هرمون البروجسترون فقط  وليس النوع الذي يحتوي على هرموني الإستروجين والبروجسترون لتفادي أي تأثير سلبي على عملية الرضاعة.

فلقد أثبت علمياً ان النوع الأول لا يأثر على عملية الرضاعية وعلى نوعية لبن الأم وإن كان لديه بعض     الآثاء السلبية لا سيما على الدورة الشهرية. وينصح بالإمتناع عن أخذ الحبوب التي تحتوي على هرموني الإستروجين والبروجسترون لأنها تأثر على الرضاعة بشكل كبير لا سيما في أول 6 بعد الولادة. فحبوب منع الحمل التي تحتوي على هرموني الإستروجين والبروجسترون لها تأثيرات سلبية عدّة على عملية الرضاعة ولعلّ أبرزها انخفاض في كمية اللبن الذي ينتجه الثدي وتراجع نوعيته.

 

اليكم المزيد من المعلومات عن موضوع منع الحمل من خلال الروابط التالية: 

 

اليك كيفية استخدام حبوب منع الحمل

ما هي أساليب منع الحمل الطارئ؟

هل يمكن لحبوب منع الحمل ان تسبب التشوهات الخلقية عند الجنين؟