يُعتبر التطعيم أمراً هاماً بالنّسبة لصحّة الطفل؛ إذ أنّه يُجنّبه الإصابة بالعديد من الأمراض. ويلي أخذ جرعة التطعيم بعض التأثيرات الجانبيّة أبرزها ارتفاع درجة حرارة جسم الطّفل أو التهيّج في مكان الحقنة.
وفيما تتضارب المعلومات والحقائق مع اختلاف المجتمعات والآراء، تنتشر أفكارٌ خاطئة وشائعات عن تطعيم الأطفال نذكر أبرزها في هذا الموضوع من موقع صحتي.
ارتفاع حرارة الجسم أمر ضروريّ
من أكثر الأفكار الخاطئة والشّائعة عن تطعيم الأطفال هو اعتقاد الأهل بوجوب ارتفاع درجة حرارة جسم الطّفل حتّى موعد أخذ التطعيم في اليوم التالي، ما يعني مدّة 24 ساعة.
الحقيقة أنّ هناك بعض الأعراض تظهر على الطّفل بعد حصوله على التّطعيم، وأهمّها ارتفاع درجة حرارته، إنّما ذلك ليس ضرورياً على الإطلاق.
عدم ارتفاع الحرارة يعني وجوب إعادة التطعيم
إذا لم ترتفع درجة حرارة جسم الطّفل بعد التطعيم، فهذا يعني أنّه لم يستفد منه وأنّ مفعوله لم يسر في جسمه على الشّكل المطلوب ويجب إعادة تطعيمه؛ إلا أنّ هذا الأمر خطأ ويُعتبر من أكثر الشائعات المنتشرة.
ويُشار إلى أنّ الأعراض التي تصيب الطّفل تختلف بحسب نوع التّطعيم الذي حصل عليه وقد لا يكون ذلك مرتبطاً بارتفاع درجة حرارة الجسم، كما أنّ أعراض التطعيم لا يُمكن أن تتشابه مع جميع الأطفال.
التطعيم يزيد وزن الطّفل
يُعتقد أنّ وزن الطّفل يجب أن يزيد بعد التّطعيم بشكلٍ سريع وبصورةٍ ملحوظة.
ولكن في الحقيقة، ليس للتطعيمات أيّ علاقةٍ بزيادة الوزن أو فتح شهيّة الطفل لأنّها في الأساس عبارةٌ عن تحصيناتٍ له من الأمراض التي تُصيب الأطفال عادةً في الصّغر.
الحركة بعد التّطعيم تزيد الألم
تؤدّي بعض التطعيمات إلى ألمٍ شديد في الجزء الذي حصل فيه الطّفل على التطعيم؛ مثل منطقة الفخذ، وفي هذه الحالة يتألّم الطّفل كلما تحرّكت ساقه أو ارتطمت بأحدٍ أو لمستها الأم.
ولكن عموماً، لا تزيد الحركة بعد التطعيم من الألم الذي يشعر به الطّفل.
هذه الأفكار الشائعة لا بدّ من التأكّد منها عن طريق استشارة الطّبيب الخاص بالطّفل.
اقراوا المزيد عن تطعيم الطفل من خلال الروابط التالية:
متى يجب تطعيم الأطفال ضد الشلل؟
210506070715795~.jpg)
210225102049803~.jpg)
ما رأيك ؟