لتدخين الأم المرضّعة تأثيراتٌ سلبية غير متوقعة!

لتدخين الأم المرضّعة تأثيراتٌ سلبية غير متوقعة!

السجائر والرضاعة

يُعتبر التدخين من أسوأ العادات التي يمكن لأيّ شخصٍ أن يمارسها، نظراً لتأثيره السلبي على جسم المدخّن ونفسيّته بالإضافة إلى الآثار السلبيّة التي يتركها التدخين السلبي على الموجودين مع المدخّن في المكان نفسه.

وإذا كانت الأضرار النّاتجة عن التدخين لا يمكن حصرها، فكيف الحال إذاً عند التطرّق إلى السلبيّات التي تؤثّر في الأمّ المرضّعة وطفلها؟!

نكشف في هذا الموضوع من موقع صحتي كيف يمكن أن يؤثّر تدخين السجائر على الأمّ والطّفل في حال الرّضاعة الطبيعيّة.

 

تلوّث حليب الأمّ بموادٍ سامّة

تؤثّر مادة النيكوتين الموجودة في السجائر سلباً على حليب الأمّ في حال كانت مدخّنة؛ وذلك من خلال تسرّب المواد السّامة في جسم الأمّ ووصولها إلى الحليب.

 

قلّة إدرار الحليب

هناك علاقة عكسيّة بين كمّية الحليب المدرّة من الثديين وتدخين السجائر، فكلّما زاد عدد السجائر التي يتمّ تدخينها من قِبل الأمّ المرّضعة كلّما قلّت كمّية الحليب التي تخرج للطّفل أثناء عمليّة الرضاعة الطبيعيّة.

 

نفور الطّفل من الرّضاعة

بعد تسرّب مادة النيكوتين السّامة إلى جسم الأمّ المرضّعة، فإنّها تصل إلى الطّفل عن طريق الرّضاعة الطبيعيّة عندما يتزوّد بحليبٍ ملوّثٍ بموادٍ سامّة؛ الأمر الذي يؤدّي إلى نفور الطّفل من الرّضاعة.

 

إصابة الطّفل بالتوتّر وآلام في البطن

من الشّائع أن يصاب الطّفل بالتوتّر في حال الرّضاعة الطبيعيّة إذا كانت الأمّ مدخّنةً للسجائر، بالإضافة إلى شعوره بالقيء وآلامٍ في البطن.

 

الشّعور بالمغص

تتسبّب السجائر التي تدخّنها الأمّ المرضّعة بارتفاعٍ في كمّية مادة الموتيلين في أمعاء الطفل الرّضيع ودمه ممّا يؤدّي إلى شعوره بالمغص النّاتج عن تعرّض العضلات الملساء للإنقباض.

 

تأثّر نموّ الطّفل سلباً

تدخين الأمّ المرضّعة يؤثّر سلباً على نموّ الطّفل، بسب قلّة كمّية الحليب في ثدييها، وبالتالي فإنّه لا يحصل على الكمّية المناسبة والكافية من أجل نموّه بشكلٍ صحّي.

 

مشاكل في الجهاز العصبي عند الرّضيع

قد يتعرّض الجهاز العصبي عند الطّفل الرّضيع للعديد من المشاكل الصحّية؛ حيث تعمل مادة النيكوتين على إصابة شرايين المخ بالتقلّص وتدمّر الأنسجة والخلايا في الدّماغ ممّا يؤخّر من تطوّره، وقد يصاب الطّفل بخللٍ ذهنيّ وضعفٍ في الذاكرة وفي مهاراته الإدراكيّة والاستيعابيّة.

 

بالإضافة إلى كلّ المخاطر المذكورة، لا يمكن التّغاضي عن الأمراض التنفّسية والقلبيّة التي يكون الطّفل الرّضيع معرّضاً لها نتيجة تدخين الأمّ المرضّعة للسجائر.

 

إليكِ المزيد من المعاومات من صحتي عن الرضاعة الطبيعية:


 

‪‪مقالات ذات صلة
‪‪إقرأ أيضاً
‪ما رأيك ؟