يُعتبر بكاء الطّفل الرّضيع وخصوصاً حديث الولادة قريباً من الصّراخ، بحيث قد تُصيب الأمّ نوباتٌ من القلق والذعر نتيجة جهل ما يحتاج إليه وبالتالي عدم معرفة التّعاطي معه بالطّريقة المُناسبة.
إنّ تهدئة صراخ أو بكاء الطّفل مُمكنةٌ من خلال التعرّف إلى الأسباب التي قد تدفعه إلى ذلك. لذلك، نكشف في هذا الموضوع من موقع صحتي عن أبرز الأسباب التي قد تجعل الطّفل الرّضيع يصرخ ويبكي.
الجوع
يُعدّ الجوع السّبب الأوّل الذي تُفكّر فيه الأمّ فور سماعها صراخ طفلها الرّضيع.
لذلك غالباً ما يتمّ التركيز على بعض العلامات والإشارات التي يُطلقها الطّفل عند شعوره بالجوع بهدف عدم التأخّر في إطعامه. ومن هذه العلامات نذكر: التحديق، لعق الشفاه، الالتفات بالرأس وتحريك اليدين باتجاه الفم.
المغص والغازات
تتسبّب مشاكل الغازات والمغص إلى بكاء الطّفل بشكلٍ مستمرّ، وعادةً ما يوصف صراخ الطّفل في هذه الحالة بأنّه غير قابلٍ للعلاج وقد يستمرّ لساعات في اليوم ويتكرّر حوالي 3 أيّام في الأسبوع على الأقلّ ولأسابيع مُتتالية.
التدليك والحمام الدافئ أو احتضان الرّضيع وفرك ظهره ومعدته، كلّها أساليب قادرة على التّخفيف من آلام الطّفل في هذه الحالة وطرد الغازات.
التجشؤ
يُعتبر التجشؤ غير إلزاميّ بعد الرضاعة، ولكن في حال تكرار صراخ الطفل بعد الرّضاعة فقد يكون ذلك مؤشّراً إلى حاجته للتجشؤ، أمّا السّبب فيكون عادةً نتيجة ابتلاع الطّفل الهواء خلال عمليّة الرضاعة سواء كانت طبيعيّة أو باستخدام الزجاجات، ممّا يؤدي إلى وجود الهواء في البطن وبالتالي شعور الطفل بالانزعاج الشديد.
الإحتضان
يحتاج الرّضيع غالباً إلى العناق والاتّصال الجسدي لتهدئتهم خصوصاً مع والدَيه، وبالتّالي قد يكون البكاء المستمرّ أو الصراخ دليلاً على حاجته إلى الاحتضان.
التّعب وصعوبة في النّوم
الرّضيع أيضاً يحتاج إلى الراحة، وهو يتعب وقد يجد صعوبة في النوم فيبدأ بالبكاء والصراخ.
بالإضافة إلى الأسباب المذكورة، فقد يبكي الطّفل الرّضيع بسبب ارتفاع أو انخفاض درجة حرارته، لذلك يُنصح باستخدام حرارة الغرفة لتتبّع درجة الحرارة والحفاظ عليها بين 16 و20 درجة مئوية، مع الحرص على عدم تغطية الرّضيع بالكثير من الأغطية واستخدام الملاءات القطنيّة وطبقات الملابس المُناسبة لكل فصل.
مزيد من المعلومات حول بكاء الرّضع الرضع في هذه المواضيع:
بكاء الرضيع ليس الطريقة الوحيدة للتعبير عن الجوع!
ما رأيك ؟