متى يشكّل البكاء خطراً على الطفل الرّضيع؟

متى يشكّل البكاء خطراً على الطفل الرّضيع؟

إنّ البكاء ليس إلا وسيلة يلجأ إليها الطّفل الرّضيع للتعبير عن كلّ ما يريده أو ما يشعر به، إلا أنّ كثرة البكاء غير المبرّر يُمكن أن يُشكّل خطراً على الطّفل. نكشف في هذا الموضوع من موقع صحتي أضرار كثرة البكاء على الرّضيع.

 

تلف خلايا الدّماغ

 

يلحق بكاء الطّفل الشّديد ضرراً بدماغه والخلايا العصبيّة الموجودة فيه؛ حيث أنّ كثرة بكاء الطّفل لفتراتٍ طويلة تسبّب زيادةً في إفراز هرمون الإجهاد الذي يسبّب التلف في بعض خلايا الدماغ.

 

تأثير سلبي على الذاكرة والتركيز

 

يؤدّي إهمال بكاء الطّفل الشديد إلى الشّعور المُفرط بالخوف والقلق بسبب التغيّرات التي تحدث في هرمون التوتّر؛ الأمر الذي قد يَنعكس سلباً على الذّاكرة والتركيز في ما بعد.

 

آثار عاطفيّة سلبيّة

 

يسبّب هذا البكاء الشّديد وغير المبرّر زيادةً في مستوى هرمون التوتّر في جسم الطّفل؛ الأمر الذي قد يؤدّي إلى آثارٍ عاطفيّة على المدى البعيد.

 

ارتفاع معدّل ضغط الدم

 

يزيد بكاء الطّفل الشّديد وإهماله من قِبل الأمّ من معدّل ضغط الدم في جسم الطّفل نتيجة شعوره بالضّيق الشديد. لذلك، يُفضّل تجنّب حدوث هذه الحالة وتكرارها لأنّها تشكّل خطراً شديداً على الطّفل مستقبلاً.

 

زيادة معدّل ضربات القلب

 

من شأن البكاء الشّديد التي يسيطر على الطّفل في بعض الأحيان أن يزيد من معدّل ضربات القلب عن حدّها الطبيعيّ.

 

وهذا ما قد يُشكّل خطراً على الطّفل إذا تكرّرت الحالة ولم يحصل على الاهتمام الكافي والرّعاية اللازمة.

 

ارتفاع درجة حرارة الجسم

 

من الطّبيعي أن ترتفع درجة حرارة جسم الطّفل لدى شعوره بالتوتّر، خصوصاً إذا ترافق ذلك مع نوبةٍ شديدة من البكاء من دون أيّ سببٍ من الأسباب.

 

إذ يساهم هذا البكاء في رفع درجة حرارة جسم الطفل نتيجةً لارتفاع نسبة هرمون التوتر.

 

أخيراً فإنّ البكاء ردّ فعلٍ طبيعي عند الطّفل، وفي بعض الأحيان تترك الأمّ طفلها يبكي لأنّ محاولاتها لتهدئته لم تنجح. إلا أنّ خطورة البكاء تكمن في إهمال الطّفل وتركه يبكي لفتراتٍ طويلة ومستمرّة من دون توقّف.

 

إليكِ المزيد من موقع صحتي عن بكاء الطفل:

 

‪‪مقالات ذات صلة
‪‪إقرأ أيضاً
‪ما رأيك ؟