من المعروف عن الكلى أنّها تقوم بتنقية الدم والتخلّص من الفضلات والسّموم في الجسم عن طريق البول، وعادةً ما تكون جزيئات البروتين كبيرةً بشكلٍ كافٍ لتمرّ. ولكن عند ارتفاع نسبة البروتين في البول، فهذا يعني وجود خللٍ في أداء الكلى ما يمنعها من أداء وظائفها كما يجب.
وخلال الحمل قد تقف بعض الأسباب وراء الإصابة بزلال البول؛ مثل التهابات المثانة والمسالك البوليّة وارتفاع ضغط الدم، وقد تكون مُرتبطةً أحياناً بتسمّم الحمل.
نكشف في هذا الموضوع من موقع صحتي بعض المعلومات عن زلال الحمل في الشهر الرابع.
زلال الحمل في الشهر الرابع
عادةً ما يظهر زلال الحمل عندما يحدث احتباسٌ للماء في الجسم أي البول، ما يُسمّى بتسمّم الحمل؛ وهذا الاحتباس للماء ينعكس سلباً على صحّة كلّ مِن الحامل وجنينها، خصوصاً لأنّه يُتعب الكلى ويمنعها من أداء وظائفها بشكلٍ طبيعيّ بالإضافة إلى نقص البروتين في الجسم نتيجة خروجه عن طريق البول.
وتجدر الإشارة إلى أنّ الإصابة بزلال الحمل شائعةٌ في النّصف الثاني من الحمل؛ أي من الشهر الرابع إلى السادس، وخصوصاً في حالة الحمل الأوّل، كما يكون الجسم أكثر عرضة للإصابة به تحت الـ 20 من العمر أو مع تخطّي سنّ الـ 35.
أعراض ارتفاع البروتين في البول
قد لا تتمّ مُلاحظة أيّ أعراض في حالات ارتفاع الزلال في البول، لذلك من المهمّ القيام بمُراجعاتٍ مُنتظمةٍ مع الطّبيب المُتابع للحمل بشكلٍ روتيني للتحقّق من ضغط الدم واكتشاف ما إذا كانت الحامل عرضة للإصابة بتسمّم الحمل.
ويتمّ اكتشاف الإصابة بزلال الحمل من خلال تحليل البول الدّوري الذي تقوم به الحامل أثناء زيارة الطّبيب؛ فإذا كانت نسبة الزلال مُرتفعةً قد تظهر بعض الأعراض مثل:
- تورّم الكاحلين واليدين وحول العينين، بسبب احتباس الماء في الجسم
- ظهور رغوة في البول
- الصداع والقيء، إذا كان السّبب تسمّم الحمل
- عدم وضوح الرؤية
- ألم تحت الأضلاع
والشهر الرابع هو بداية الثلث الثاني من الحمل، ويحدث فيه بعض التطوّرات سواء للجنين أو للحامل فتشعر فيه بالراحة بسبب اختفاء أعراض الحمل التي عانت منها في الثلث الأوّل ويكون أقلّ تعباً وإرهاقاً، في وقتٍ يبقى من الضّروري الإلتزام بالزيارات الدوريّة للطّبيب للوقاية من بعض المشاكل الصحّية التي قد تحدث وخصوصاً زلال الحمل.
المزيد حول زلال الحمل في ما يلي:
ما مدى خطورة زلال الحمل في الشهر التاسع؟
221229032146720~.jpg)
231101092655646~.jpg)
ما رأيك ؟