5 أضرار صحية لعدم ممارسة العلاقة الحميمة لفترة طويلة

5 أضرار صحية لعدم ممارسة العلاقة الحميمة لفترة طويلة

اضرار صحية لعدم ممارسة العلاقة الحميمة لفترة طويلة

تحتاج الحياة الزوجيّة السعيدة والناجحة إلى علاقةٍ عاطفيّة وحميمة قويّة، تعزّز الروابط بين الزوجين خصوصاً وأنّ العلاقة الحميمة تُعدّ من أهمّ ركائز الزواج الناجح. وإضافة إلى الدور العاطفي الهامّ التي تلعبه، فإنّ العلاقة الحميمة تعود بفوائد صحّية عدّة على الجسم، ممّا يجعل امتناع الزوجين عن ممارستها لفترةٍ طويلة يعود عليهما بالعديد من المشاكل الصحّية.


نعدّد في هذا الموضوع من موقع صحتي أبرز الأضرار الصحّية التي قد تظهر بالتزامن مع عدم ممارسة العلاقة الحميمة لفترةٍ طويلة.

 

ضعف الجهاز المناعي

تساعد ممارسة العلاقة الحميمة المنتظمة الجسم على مواجهة الأمراض والوقاية من مختلف أنواع العدوى، عن طريق الهرمونات التي تحفّز على إنتاجها. لذلك فإنّ التوقف عن هذه الممارسة لفترةٍ طويلة قد يتسبّب بضعف الجهاز المناعي.

 

التعب والخمول

عادةً ما يزيد الشعور بالتعب والخمول نتيجة الإمتناع عن ممارسة العلاقة الحميمة لوقتٍ طويل، وذلك لأنّ العلاقة تعزّز الدورة الدمويّة في الجسم ممّا يزيد من النشاط والحيويّة مثلها مثل القيام بأيّ تمرينٍ رياضي أو نشاط بدني.

 

زيادة الوزن

من الفوائد الصحية التي تؤمّنها العلاقة الحميمة للجسم، هي حرق الدّهون بفعاليّة والمساهمة بتخسيس الجسم؛ نظراً للمجهود الذي يتمّ بذله خلال الممارسة. من هنا، فإنّ التوقّف عن ممارسة العلاقة الحميمة قد يساهم في زيادة الوزن خصوصاً إذا ترافق مع تناول الأطعمة الدسمة وعدم ممارسة الرياضة.

 

زيادة القلق والتوتّر

تساهم العلاقة الحميمة في استرخاء الجسم وتخليصه من التوتّر والقلق وكلّ المشاعر السلبيّة، من خلال تنشيط الدورة الدمويّة الذي يؤثّر إيجاباً على النفسيّة. كما أنّ توقّف الزوجين عن الممارسة الحميمة يقّل بشكلٍ كبير من إفراز الجسم لهرمون الاندروفين المسؤول عن الشعور بالسعادة.

 

اضطرابات النّوم

لأنّ العلاقة الحميمة تساعد الجسم على الإسترخاء والنّوم فإنّ التوقّف عن ممارستها قد يزيد من خطر المعاناة من اضطرابات النّوم المختلفة لا سيّما الأرق وصعوبة النّوم؛ وهذا يعود إلى أنّ هرمون البرولاكتين الذي يفرزه الجسم بعد الإنتهاء من العلاقة الحميمة يساعد الجسم على الإسترخاء ويسبّب النعاس.

 

يُنصح بممارسة العلاقة الحميمة بانتظام واعتدال، حيث أنّ الإفراط في ممارستها يزيد من المضاعفات الصحّية السلبيّة.

 

لقراءة المزيد عن فوائد العلاقة الحميمة إضغطوا على الروابط التالية:


‪ما رأيك ؟