7 طرق للتغلّب على الخوف من العلاقة الجنسيّة

7 طرق للتغلّب على الخوف من العلاقة الجنسيّة

قد يخشى البعض الزواج انطلاقاً من أنّ القيام بهذه الخطوة الهامّة يتطلّب الالتزام ببعض المسؤوليّات، إلا أنّ البعض الآخر يرى الأمر من ناحيةٍ أخرى وقد يُقبل على الزواج ولكنّ الخوف من ممارسة العلاقة الحميمة يبقى قائماً وقد يُعيق الحياة الزوجيّة.

للتخلّص من هذه المشكلة، نكشف في هذا الموضوع من موقع صحتي بعض الطّرق المُفيدة التي تُساعد على التغلّب على الخوف من العلاقة الجنسيّة.

1
التفهّم بين الزّوجين

التفهّم بين الزّوجين

يُعتبر التفهّم بين الزوجين من أهمّ المبادئ التي يجب أن تكون موجودة لحياةٍ زوجيّةٍ متينة وللحفاظ على المشاعر القويّة. وفي حالة خوف أحد الطّرفين من العلاقة الحميمة، يلعب التفهّم لهذا الخوف دوراً أساسيّاً في مُساعدة الآخر على تخطّيه والتغلّب عليه.

2
الحوار ومُناقشة المخاوف مع الشّريك

الحوار ومُناقشة المخاوف مع الشّريك

يُعدّ الحوار ضروريّاً بين الزوجين ولا بدّ أن يكون قائماً حتّى من دون وجود مشاكل لمُناقشتها. في حال خوف أحد الطرفين من العلاقة الحميمة، يُمكن مُناقشة الأمر وعرض المخاوف للطرف الآخر فهذا قد يُساعد كثيراً على تخطّي المشكلة.

3
تغيير النّظرة للعلاقة الحميمة

تغيير النّظرة للعلاقة الحميمة

قد يكون الخوف من العلاقة الحميمة مبنيّاً على نظرةٍ مُعيّنة ناتجة عن تجربةٍ أليمة في الماضي. من هنا، لا بدّ من مُحاولة تغيير النّظرة للعلاقة الجنسيّة ومُحاولة تشبيهها بأيّ نشاطٍ ممتعٍ ومُثير وحميم يجمع بين الزوج والزوجة اللذين تُزيّنهما العاطفة القويّة.

4
تجنّب التفكير وإعطاء أهمّية للمشاعر

تجنّب التفكير وإعطاء أهمّية للمشاعر

لا شكّ في أنّ العلاقة الزوجيّة المثاليّة هي تلك التي تستطيع تحقيق التوازن بين العقل والقلب. إلا أنّه في حالة الخوف من العلاقة الجنسيّة مع توافر ثقةٍ قويّة بالشّريك، يُمكن التغلّب على هذه المشاعر السلبيّة عن طريق تجنّب التفكير المفرط بالعلاقة وتفاصيلها وإعطاء أهمّية للمشاعر.

5
عدم التسرّع في العلاقة الحميمة

عدم التسرّع في العلاقة الحميمة

في حال القلق والخوف من العلاقة الحميمة، يُمكن مُحاولة ممارستها بتمهّلٍ وعدم التسرّع فيها، وذلك عن طريق البدء بالمُداعبة والقبلات للتمكّن من الدّخول في حالةٍ نفسيّةٍ مُناسبة تسمح لإتمام العلاقة في ما بعد.

6
التّدليك

التّدليك

يُمكن اللجوء إلى بعض جلسات تدليك بزيتٍ مُعطّر أو القيام بذلك للشّريك الذي يخاف من العلاقة الحميمة، وذلك بهدف الإسترخاء وتخليصه من التوتّر والقلق الذي يُعانيه جرّاء الاستعداد لممارسة العلاقة الحميمة.

7
إدخال المرح إلى العلاقة

إدخال المرح إلى العلاقة

قد تكون مُحاولة إدخال روح المرح والمُتعة إلى العلاقة فكرةً جيّدة وفعّالة في التخلّص من الخوف من الممارسة الجنسيّة. ولكن يُشار إلى ضرورة الحفاظ على الرومانسيّة وعدم الإفراط في التسلية والمرح كي لا تفقد العلاقة رونقها.

لقراءة المزيد عن العلاقة الحميمة إضغطوا على الروابط التالية:


‪ما رأيك ؟