إحذري الأسباب المرضية التي تؤدي الى تضخم الرحم!

إحذري الأسباب المرضية التي تؤدي الى تضخم الرحم!

الرحم هو من أعضاء الجهاز التناسلي الأنثوي، وهو عبارة عن كيس عضلي يملك القدرة على التمدد والتكيّف حسب التغيّرات الكثيرة التي تعاني منها المرأة مثل تدّفق الدورة الشهرية ومرحلة التبويض وحدوث الحمل، حيث يتضخم الرحم بشكل طبيعي وتلقائي ليتناسب مع حجم الجنين. أما في بعض الحالات الإستثنائية فإن الرحم يعاني من التضخم غير المبرر نتيجة بعض الأسباب المرضية التي قد تصبح خطيرة في حال تطورها. وللتعرّف أكثر على أسباب هذه الحالة وأعراضها، تابعي هذا الموضوع المفصّل من صحتي.

 

ما هي الأسباب التي تؤدي الى تضخم الرحم؟

 

عوامل كثيرة تؤدي الى تضّخم الرحم، ومن أبرزها:

 

- بطانة الرحم الهاجرة  وما يرافق هذه الحالة من نمو لبعض الخلايا في غير مكانها الصحيح، أي في تجويف البطن أو عند المبايض وقناة فالوب، ما يمنع المبايض من إنتاج البويضات بشكل طبيعي.

 

- وجود بعض الاورام الليفية الحميدة والتي هي عبارة عن كتل صغيرة قد تكون ثقيلة بعض الشيء، ينتج عنها تضخم ملحوظ في جدار الرحم.

 

- المعاناة من إلتهابات حادة في منطقة الحوض والتي تسبب بدورها تضخم حاد داخل الرحم.

 

- المعاناة من متلازمة المبيض متعدد الكيسات نتيجة خلل هرموني حاد خلال فترة الحيض.

 

- تضخم الرحم هو من الأعراض الأساسية التي تدّل على إحتمال الإصابة بسرطان بطانة الرحم.

 

- الاقتراب من سن اليأس يترجم بحدوث هذه الحالة نتيجة التغيرات الهرمونية الكبيرة التي يمرّ بها الجسم في هذه المرحلة.

 

كيف تكون أعراض تضخم الرحم؟

 

إضافة إلى زيادة حجم الرحم، فإن هذه الحالة تترافق مع الكثير من العلامات التالية:

 

- عدم إنتظام الدورة الشهرية

- المعاناة من نزيف حاد أثناء الحيض يترافق مع تشنّجات حادة غير عادية

- ملاحظة ظهور كتلة في منطقة أسفل البطن

- الإحساس بضعف عام في الجسم مع شحوب شديد

- إكتساب الوزن الزائد في منطقة الخصر بالتحديد

- الشعور بضغط على الرحم مع آلام في منطقة الحوض

- حدوث تورم وتشنجات في القدمين وأوجاع في الظهر

- الإبتعاد عن العلاقة الحميمة نتيجة الشعور بألم حاد خلالها

 

كيف يمكن علاج تضخم الرحم؟

 

- غالباً لا يتطلّب تضخم الرحم أي علاج، وفي هذه الحالة ينصح باللجوء الى بعض مسكنات الألم أو موانع الحمل المختلفة، التي تساعد على تخفيف الأوجاع وتحدّ من نزيف الحيض الحاد.

 

- في حالات متطورة قد يتم اللجوء إلى عملية استئصال الرحم.

 

- عند الإصابة بسرطان بطانة الرحم، يجب إستئصال الأجزاء المصابة من الجهاز التناسلي وإستكمال الخطوات بالعلاج الكيميائي أو بالأشعة. 

 

إليكِ المزيد من صحتي عن الأمراض التي تصيب الرحم:

 

التهاب بطانة الرحم حالة قد تواجهكِ ... إليكِ المعلومات الكاملة عنها!

هذا ما يجب أن تعرفيه عن قرحة الرحم لتجنّبها!

أكثر من 10 أعراض تدّل على نزول الرحم عندك... فإحذريها!

‪ما رأيك ؟