لا شكّ في أنّ ممارسة العلاقة الحميمة باعتدال وانتظام تعود على الجسم والنفسيّة بفوائد صحّية عديدة ومتنوّعة، ولكنّها تتطلّب أيضاً التمتع بصحة جيّدة تفادياً لحصول بعض المضاعفات الصحية أثناء الممارسة. نكشف في هذا الموضوع من موقع صحتي كيف تؤثر العلاقة الجنسيّة على القلب.
صحّة القلب والوظائف الجنسيّة
عادةً ما تكون أمراض ومشاكل القلب مترافقة مع تراجع في الوظائف الجنسيّة، ممّا يؤدي إلى القلق والاكتئاب ويزيد من سوء الحالة النفسيّة. فمن الطبيعي أن يتأثر الأداء الجنسي سلباً مع القلق الدائم من خطر التعرّض لأزمة أو نوبة قلبيّة عند ممارسة العلاقة الحميمة.
النشاط الجنسي لا يُجهد القلب!
ما يجب معرفته هو أنّ النشاط الجنسي لا يُجهد القلب كما يُعتقد ومدّته قصيرة. لذلك فإنّ النوبات القلبيّة الناجمة عن النشاط الجنسي غالباً ما تكون نادرة خصوصاً في حال عدم المعاناة من أيّ أعراض خطرة، وقد تقف خلفها بعض العوامل الأخرى إضافة إلى المعاناة من مشكلة في القلب.
متى تكون العلاقة آمنة؟
رغم أنّ ممارسة العلاقة الجنسيّة تؤدّي إلى زيادة معدّل ضربات القلب، إلا أنّه لا يجب القلق بشأنه في حال المعاناة من أمراض ومشاكل في القلب.
يمكن لمريض القلب ممارسة العلاقة الجنسيّة بأمان في هذه الحالات:
- تناول الأدوية بانتظام.
- التزام الإرشادات الطبية بدقّة.
- المرض مستقرّ من دون المعاناة من أعراض خطرة.
- إذا كان المريض قادراً على تسلّق السلالم أو الركض والمشي لمسافة ميل من دون أيّ صعوبة.
أعراض تمنع ممارسة العلاقة الحميمة
يوصى بالامتناع عن القيام بأيّ مجهود بدني بما في ذلك ممارسة العلاقة الحميمة، في حال المعاناة من الأعراض الآتية:
- عدم انتظام ضربات القلب.
- الشعور بضيق وصعوبة في التنفس.
- المعاناة من ألمٍ في الصدر.
- الغثيان أو عسر الهضم أو أيّ عارض مشابه.
من جهة أخرى، يمكن أن تكون العلاقة الحميمة مفيدة لصحّة القلب للمرضى الذين يُسمح لهم بممارسة النشاط الجنسي. ومن الفوائد التي تؤمّنها العلاقة لمريض القلب، تقليل التوتر والقلق، تحسين النوم، تقوية القلب وتحسين الدورة الدموية والسيطرة على ضغط الدم.
لقراءة المزيد عن الصحة الجنسية ومرض القلب إضغطوا على الروابط التالية:
كيف تؤثر العلاقة الحميمة على صحة قلبكم؟
230206020244619~.jpg)
221229042505979~.jpg)
ما رأيك ؟