يُعتبر الضّعف الجنسي من المشاكل الشائعة التي قد تواجه الرّجل وتؤثّر سلباً على صحّته الجنسيّة والنّفسية أيضاً، من ناحية التأثير المباشر على أدائه أثناء ممارسة العلاقة الزوجيّة. كما أنّ التأثيرات السلبيّة التي يعانيها الرّجل على الصعيد النفسي نتيجة الضعف الجنسي، تفاقم المشكلة.
أمّا علاج الضعف الجنسي فإنّه عادةً ما يعتمد على السبب الكامن وراء المشكلة، ونكشف في هذا الموضوع من موقع صحتي ما هو الحقن الموضعي لعلاج الضعف الجنسي.
ما هو الحقن الموضعي؟
يمكن تعريف الحقن الموضعي بأنّه حد أشكال العلاجات المتّبعة لعلاج ضعف الإنتصاب، ويعتمد على حقن العضو الذكري بمادةٍ أو خليطٍ يتكوّن من عدّة أدوية.
وتجدر الإشارة إلى اختلاف الجرعات والتركيز التي يتمّ اللجوء إليها، وذلك تبعاً للحالة التي تُعالَج ومدى حدّتها ودرجة استجابة المريض للعلاج.
لا أعراض جانبيّة
يتميّز الحقن الموضعي لعلاج الضعف الجنسي بأنّه لا يسبّب أيّ أعراضٍ جانبيّة محتملة، قد تحدث عند تناول الأدوية الخاصة بعلاج الضعف الجنسي كاحمرار الوجه وانسداد الأنف وتشوّش الرؤية وغيرها.
والعلاج بالحقن الموضعي ليس بديلاً عن الأدوية الحديثة التي قد يعتمدها الطّبيب لعلاج حالات الضعف الجنسي، ولكنّه مكمّلٌ لها بحيث أنّ الحقن الموضعي يصلح لبعض المرضى وليس جميعهم، والخيار في اختيار هذا النوع من العلاج يعود إلى الطّبيب.
الحقن الموضعي ومرضى القلب
عند التطرّق لعلاجات الضعف الجنسي عند الرّجل، غالباً ما يتمّ ذكر مرضى القلب بالدّرجة الأولى نظراً لأنّهم يتأثّرون بشكلٍ مباشر بالأعراض الجانبيّة التي قد تنتج عن الأدوية المتناوَلة لعلاج هذه الحالة.
وهذا يعود إلى أنّ القلب هو العضو الذي يضخّ الدم إلى الأعضاء التناسليّة، وإذا كانت العلاجات الخاصة بالضعف الجنسي تهدف لتنشيط الدورة الدمويّة والتأثير على ضخّ الدم في الجسم فإنّ ذلك يؤثّر حتماً على المصابين بمشاكل في القلب والأوعية الدمويّة والشرايين.
ولكنّ الحقن الموضعي لعلاج الضعف الجنسي، قد يُعدّ آمناً بالنسبة لمرضى القلب الذين يتناولون أيّ نوعٍ من الأدوية في حال كانت حالتهم الصّحية تسمح لهم بممارسة العلاقة الزوجيّة.
يبقى من المهمّ اللجوء إلى الطّبيب ومراجعته قبل استهلاك أيّ علاجٍ للضعف الجنسي، تفادياً للمضاعفات الصحّية التي قد تنتج عنها ومن أجل الحصول على نتائج مميّزة.
لقراءة المزيد عن الضعف الجنسي إضغطوا على الروابط التالية:
ما رأيك ؟