يُمكن تعريف دوالي الخصية بأنّها حالات تمدّدٍ واتّساعٍ للأوردة الصارفة للدم المؤكسد الحامل لثاني أوكسيد الكربون من الخصية، ما يؤدّي إلى ارتجاع الدم في اتّجاهٍ عكسي ورفعه درجة حرارة الخصية.
نسلّط الضوء في هذا الموضوع من موقع صحتي على كلّ ما يجب معرفته حول دوالي الخصية من الدّرجة الأولى.
ما هي الدوالي من الدرجة الأولى؟
يتمّ تقسيم دوالي الخصية إلى 3 درجات؛ حيث تكون الدّرجة الأولى هي الدوالي البسيطة التي لا يُمكن اكتشافها إلا بواسطة طبيبٍ متخصّص، والدرجة الثانية هي مجموعة من الأوردة يُمكن أن تحسّسها تحت الجلد، والدرجة الثالثة عبارة عن أوردةٍ يُمكن رؤيتها بوضوحٍ تحت جلد الخصية وهي أعلى درجات الدوالي وأشدّها تأثيراً على الخصية.
هل هي خطيرة؟
إنّ الإصابة بدوالي الخصية في مراحلها الأوليّة؛ مثل الدّرجة الأولى والثانية أو بمعنى آخر الدوالي البسيطة والمتوسّطة لا تؤثّر على القدرة الجنسيّة للرّجل.
يُستثنى المصابون بدوالي الدرجة الثالثة أو ما يُعرف بـ"الدوالي الشديدة"؛ فهؤلاء قد يصابون بضعفٍ جنسيّ مع الوقت نتيجةً لنقص هرمون الذكورة المصاحب لهذه الدرجة.
تجدر الإشارة إلى أنّ 10 في المئة من الرّجال يُصابون بدوالى الخصية، والغالبيّة منهم حوالى الثلثين لا يُعانون من العقم أو أيّ مشاكل أخرى، وحتّى أنّهم لا يعلمون بوجود الدوالي إلا عن طريق الصّدفة أثناء الفحص الطبّي.
أمّا الثلث الباقي من المصابين بالدوالي، فقد يُعاني من العقم أو صغر حجم الخصية أو الألم عند الوقوف لفتراتٍ طويلة.
كيف يتمّ التشخيص؟
يُعتبر الفحص السّريري عن طريق الطّبيب المتخصّص من أهمّ وسائل تشخيص دوالي الخصية.
وعلى أساس هذا الفحص، يتمّ تقسيم الدوالي إلى صغيرةٍ ومتوسّطة وكبيرة وكلّها يُمكن أن ثؤثّر سلباً على خصوبة الرجال بحسب الحالة التي يُعاني منها.
إذا كانت الدوالي من الدرجة الأولى، يستوجب علاجها عن طريق بعض الأدوية ومراجعة الطّبيب الذي سينصح حتماً بعدم ارتداء الملابس الضيّقة أو الوقوف طويلاً مع غسل الخصية بماء بارد يومياً صباحاً.
لقراءة المزيد عن دوالي الخصية إضغطوا على الروابط التالية:
هل يمكن كشف أعراض دوالي الخصيتين بسهولة؟
ما رأيك ؟