هل تؤدي الحالة النفسية إلى ضعف الإنتصاب؟

هل تؤدي الحالة النفسية إلى ضعف الإنتصاب؟

ضعف الانتصاب بسبب الحالة النفسية

يلعب العامل النفسي دوراً هاماً في الحياة الجنسيّة وقد يكون عائقاً أمام التمتّع بعلاقةٍ حميمة ناجحة وسعيدة. وبالإضافة إلى أنّ الضغط النفسي والعصبي يقتل الرغبة الجنسيّة، يمثّل أيضاً الخوف أو القلق من الأداء أبرز مخاوف الرجال خصوصاً، ويؤثّر ذلك على الحالة النفسيّة ممّا قد يؤدّي إلى ضعف الإنتصاب.

نكشف في هذا الموضوع من موقع صحتي كيف يمكن للحالة النفسية أن تؤدي إلى ضعف الإنتصاب.

 

ما هو ضعف الإنتصاب؟

 

إنّ ضعف الإنتصاب هو عدم القدرة على الحفاظ على قوة واستمراريّة انتصاب العضو الذكري بشكلٍ كافٍ حتى الإنتهاء من ممارسة العلاقة الحميمة.

وقد يكون ضعف الإنتصاب كلياً بحيث لا يمكن للرجل أن يحقّق الإنتصاب، أو جزئياً ما يعني حصول الإنتصاب ولكنه يكون متقطّع وغير مستمرّ لفترة كافية، أو يكون الإنتصاب ضعيفاً ما يحول دون حصول ممارسة جنسيّة كاملة.

 

الحالة النفسيّة وضعف الإنتصاب

 

من الشائع أن تؤدّي الحالة النفسيّة السيّئة إلى ضعف في الإنتصاب، نظراً لتأثيرها السلبي على الرغبة الجنسية فتسبّب تراجعاً في الأداء الجنسي.

 

ومن أبرز الأسباب النفسية لضعف الإنتصاب نذكر:

- عدم الثقة بالنفس.

- الضغط النفسي والعصبي.

- التوتر والقلق المستمر.

- المشاكل الشخصية لا سيما الخلافات في العلاقات الزوجيّة.

- القلق من الأداء الجنسي والخوف من الفشل.

- الإكتئاب.

- المفاهيم الخاطئة عن العلاقة الجنسيّة.

- الروتين الزوجي المدمّر للعلاقة الزوجيّة.

 

الإجهاد النفسي والإنتصاب

 

يتأثر الرجل بشكلٍ كبير بتفاصيل الحياة اليومية، في ما يتعلق بمشاكل العمل والأمور الماليّة والخلافات الشخصيّة والعائليّة، والضّغوط الأخرى التي قد تواجه أيّ شخص في يومياته؛ فيأتي النشاط الجنسي ضحيّة لهذا الأمر.

 

يعود سبب ضعف الإنتصاب في حالة المعاناة من الإجهاد النفسي أو أيّ مشكلة أخرى تؤدّي إلى التعب النفسي، إلى انخفاض نشاط الدماغ في الأجزاء المحفّزة للمتعة والعلاقة الجنسيّة فلا يُعطى أيّ أمر من الدماغ لزيادة تدفق الدم إلى العضو الذكري من أجل حصول الإنتصاب.

 

كما أنّ تغيّر مستوى الهرمونات وتقلّباتها بسبب الحالة النفسيّة السيّئة، يلعب دوراً هاماً في ضعف الإنتصاب مع تراجع نسبة هرمون التستوستيرون وزيادة الكورتيزول والأدرينالين.

 

تؤثر الحالة النفسية على الجسم وصحّته العامة وعلى وظائفه وردات فعله، ممّا يدعو إلى زيادة الاهتمام بالصحة النفسيّة للتمتع بصحة جسدية سليمة وبالتالي حياة جنسية سعيدة وناجحة. 

 

لقراءة المزيد عن ضعف الإنتصاب اضغطوا على الروابط التالية:


 

 

 

‪ما رأيك ؟