الرياضة... وسيلة أساسية وفعّالة للتخلّص من الضغط النفسي!

الرياضة... وسيلة أساسية وفعّالة للتخلّص من الضغط النفسي!

مع تسارع نمط الحياة وكثرة الضغوطات النفسية والإحساس بالقلق والتوتر الدائم، بات من الصعب جداً الحصول على بعض الفترات من الراحة، مع العلم أن إستمرار هذه الحالة ينعكس سلباً على الصحّة، ويؤدي الى المعاناة من العديد من الأمراض العضوية، مثل آلام الرأس والظهر، أو المشاكل المعوية، إضافة الى إضطرابات القلب والشرايين.

 

وللتعرّف على دور الرياضة في مواجهة الأمراض النفسية، تابعوا هذه السطور المفصلّة من موقع صحتي.

 

الرياضة تعزز الإحساس بالراحة والإسترخاء

 

إن ممارسة الأنشطة الرياضية مثل الركض أو المشي يعزز الصحة النفسية ويحسن المزاج ويحارب الاكتئاب، وذلك لأن التمارين المنتظمة هي من العوامل الأساسية التي تستخدم لمقاومة ومعالجة الضغوطات النفسية والتخلّص منها، لكونها وسيلة رئيسية للإسترخاء من خلال التخلّص من مصادر التشنّج والتوتر والقلق من جهة، إضافة الى تحقيق إسترخاء العضلات المطلق من جهة أخرى.

 

ولتحسين المزاج لدى الأشخاص الذين يشعرون بالأسى الشديد والحزن، لا بد من اللجوء الى الرياضة، مع الإشارة الى أن زيادة النشاط البدني إلى ثلاث مرات أسبوعياً يحدّ من نسبة الإصابة بالاكتئاب بنسبة 16%.

 

كيف تساعد الرياضة على تحسين الحالة النفسية؟

 

الرياضة تساهم في تحسين الحالة النفسية للفرد، وذلك لأن هذه التمارين تعزز قدرة الجسم على إفراز مادة الإندورفين الكيميائية التي ترتبط بتحسين المزاج وتقليل معدلات الاكتئاب وبالتالي الحدّ من أعراض الأرق المزمن، والإجهاد الدائم.

 

إضافة الى ذلك فإن ممارسة النشاط البدني بانتظام وبمواعيد محددة، مع تقنيات الاسترخاء والتنّفس وممارسة اليوجا، يساهم في تحقيق الصفاء الذهني، ويزيد من القدرة على التحكم بالأعصاب من خلال الحدّ من تشتت الانتباه فقدان والتركيز، وبالتالي تخطّي المشاكل النفسية بأشكالها المختلفة، مع زيادة الثقة بالنفس والتخلّص من الأفكار التي لا ترضي الذات، من خلال الإبتعاد عن الأفكار التي تعتمد على الكآبة وتقلل بالتالي من إحتمال الإصابة بأمراض القلب والسرطان والسكري من النوع الثاني.

 

إليكم المزيد من موقع صحتي عن الأمراض النفسية التي يعاني منها الإنسان:

 

إحذروا التشاؤم... قد يقودكم الى هذه المخاطر الصحيّة الكثيرة!

اضطراب ما بعد الصدمة حالة نفسية خطيرة ... فما هو علاجها؟

إليكم ما لا تعرفوه عن مرض النهام العصبي الذي يهدد صحّة أطفالكم!

‪ما رأيك ؟