خلال الحجر المنزلي الذي يفرضه كورونا ... 4 نصائح للحفاظ على صحتكم النفسيّة!

خلال الحجر المنزلي الذي يفرضه كورونا... 4 نصائح للحفاظ على صحتكم النفسيّة!

الحفاظ على الصحة النفسية خلال الحجر المنزلي

إن إستمرار إنتشار فيروس كورونا المستجدّ حول العالم، دفع العديد من الدول الى فرض إغلاق العديد من المؤسسات العامة والخاصّة، بما فيها المدارس والشركات ومراكز التسوق وغيرها، مع التوصية بضرورة الإلتزام بالحجر المنزلي والإمتناع عن الخروج إلا في حالات الضرورة، لمنع خطر إنتقال الوباء بشكل سريع ومتواصل. وهنا نشير الى أن الإبتعاد عن نمط الحياة اليومي والإحساس بالأزمات، والبقاء في المنزل لفترات طويلة يضع الفرد بحالة من الضغط النفسي الشديد، ما يسبب له العديد من المضاعفات العصبيّة والجسديّة المحتملة.

 

وللحفاظ على الصحّة النفسية خلال الحجر المنزلي، إليكم هذه النصائح المفيدة التي يجب إعتمادها:

 

الحفاظ قدر الإمكان على الروتين اليومي

 

على الرغم من الإلتزام في البقاء في المنزل، لا بدّ من محاولة الحفاظ على روتين الحياة المعتاد قدر الإمكان، وذلك من خلال الإنتظام على النهوض باكراً، وإرتداء الملابس وتناول الطعام في أوقات محددة من دون أيّ إفراط، ما يمنح الفرد الإحساس بالحدّ الأدنى من الإستقرار والراحة.

 

ممارسة بعض النشاطات المنزليّة

 

خلال الحجر المنزلي، من الخطير جدّاً الإكتفاء بمشاهدة التلفزيون وتصفّح مواقع التواصل الإجتماعي، حيث أن ذلك يزيد من إحتمال التعرّض للخمول والإكتئاب. ولإمضاء الاوقات بسرعة والحفاظ على الصحّة النفسيّة المثاليّة، من الممكن اللجوء الى ممارسة الرياضة المنزليّة بإنتظام، أو القيام بتمارين اليقظة الذهنية مثل التأمّل واليوغا، بالإضافة الى اللجوء الى بعض النشاطات المختلفة مثل قراءة الكتب، والرسم والعزف على آلة موسيقيّة أو حتى الاستماع الى الموسيقى.

 

الإبتعاد عن متابعة الأخبار بإفراط

 

كثيرة هي المعلومات والأخبار غير الصحيحة التي يتّم تداولها عن الوباء في وسائل التواصل الاجتماعي، وإن متابعتها يزيد من الشعور بالقلق والخوف والتوتر. لذلك، ينصح بالإطلاع على الحدّ الأدنى من الأخبار التي يجب أن تكون من مصادر موثوقة وذلك لمرّة أو مرتين خلال اليوم فقط.

 

الإستفادة لقضاء الوقت مع العائلة

 

لا شكّ أن متطلبات الحياة السابقة وإنشغالات العمل قد أبعدتك عن أفراد عائلتك، لذلك لا بدّ من الإستفادة من هذه المرحلة لقضاء القليل من الوقت مع الشريك والأولاد، بعيداً عن الخوف الزائد والهاجس الدائم من فيروس كورونا، وإعلم أن المحبّة المتبادلة هي دائماً خير علاج لألف داء!  

 

إليكم المزيد من صحتي عن الطرق الضرورية للوقاية من إنتشار الكورونا:

تعليمات اساسية عند الحجر المنزلي بسبب فيروس كورونا المستجدّ

العلاقة الزوجية لا تتوقّف بسبب كورونا... ولكن!

ما هي الإجراءات الوقائية الضرورية لمكافحة فيروس كورونا المستجد؟ الاجابة من مستشفى الراعي!

‪‪مقالات ذات صلة
‪‪إقرأ أيضاً
‪ما رأيك ؟