نصائح في كيفية التعامل مع المراهق العدواني

نصائح في كيفية التعامل مع المراهق العدواني

طريقة التعامل مع المراهق العدواني

قد تبدو الحجج والخلافات أحيانا جزءا أساسيا من الحياة الأسرية، خاصة خلال سنوات المراهقة، مع ازدياد عدوانية المراهق يوما بعد يوم في مرحلة المراهقة. موقع صحتي يبحث في طرق التعامل مع المراهق العدواني.

في بعض العائلات، يذهب عدوان المراهقين إلى مراحل متقدمة وخطيرة، ليجد الآباء أنفسهم عرضة للاعتداء اللفظي أو الجسدي. وفي حين أنه من المغري نفسيا وضع هذا على أنه مجرد مرحلة يمر بها المراهق، إلا أنه ينبغي إدارة النفس لتحمل هذا النوع من الحالات ومحاولة التقرب من المراهق لتهدئة النفوس.

 

طريقة التعامل مع المراهق العدواني

لا ينبغي لأحد أن يتعامل مع العدوان والغضب المستمر. ولا أحد يشير إلى أن غضب المراهق أو عدوانه هو خطأ الاهل. ومع ذلك، هناك طرق يمكن سلوكها للتعامل بشكل أفضل مع المراهق العدواني.

- الحفاظ على نموذج يحتذي به المراهق. إذا بدأ الأهل بالصراخ، لا يمكن التوقع من المراهقين أن يظلوا هادئين وأن يجادلوا بطريقة منطقية. بدلا من ذلك، يجب الحفاظ على الهدوء. وإذا لزم الأمر، يمكن مغادرة الغرفة لبضع دقائق للتمكن من استعادة الهدوء المطلوب.

- استخدام لغة جسد هادئة وغير عدوانية. على سبيل المثال، قد يكون من الأفضل تجنب التحدي من خلال التحديق في عين المراهق. ومن الأفضل إبقاء نبرة الصوت تحت السيطرة وتجنب الصراخ.

- استعمال لغة أقل عاطفة عند التواصل. على سبيل المثال، بدلا من التوبيخ عندما يعود المراهق في وقت متأخر، يمكن القول: "أنت متأخر كثيرا عما توقعت. لقد كنت قلق عليك. هل كل شيء على ما يرام؟". وبدلا من المطالبة بإجابات على الأسئلة المباشرة، يمكن القول: "هل هناك أي شيء تود أن تخبرني به؟".

- التأكد من منح المراهق فرصة التعبير عن وجهة نظره، والاستماع إليه أثناء قيامه بذلك.

- عدم الاستسلام للصراخ والعدوانية. فكما هو الحال مع نوبات الغضب، الاستسلام يعزز السلوك الذي لا يريده الأهل وهو العدوانية والغضب في التعامل.

 

لقراءة المزيد عن الصحة النفسية:

4 مراحل لعلاج الصدمة النفسية واسترداد الحياة الطبيعية

ما هي اعراض التعب النفسي على الجسم؟

نصائح عملية لتحسين نفسية الرجل بعد الانفصال

‪ما رأيك ؟