هذه الخطوات تضمن الحفاظ على صحة طفلكم النفسية المثالية!

هذه الخطوات تضمن الحفاظ على صحة طفلكم النفسية المثالية!

تعد مرحلة الطفولة من أخطر المراحل الإنمائية في تكوين الشخصية الإنسانية، ولا يقتصر خطرها على أنها المرحلة التي توضع فيها بذور اضطرابات الشخصية المختلفة، بل إنها أيضا المرحلة التي توضع فيها أسس الشخصية السليمة بأبعادها ومكوناتها المختلفة، إذ إن ما يكتسبه الفرد في هذه المرحلة من عادات واتجاهات وقيم عبر تنشئته وتربيته، إنما يميل إلى الثبات النسبي ويصعب تغييره فيما بعد.

 

من هنا يعتني الطب النفسى بمجموعة المشاعر الداخلية والخبرات التي تؤثر في سلوك الإنسان، ولذلك تبدأ أهميته من مرحلة الطفولة التي تنمو فيها الشخصية السوية، والتمييز بين الاضطراب العاطفي الذي يعاني منه الأطفال والأمراض النفسية، أو من يعيشون في ظروف اجتماعية عادية ولكن يواجهون مستويات من الإهمال التربوي و النفسي.

 

كيف يمكن الوقاية من مشكلات الصحة النفسية للطفل؟

 

مفتاح الصحة النفسية هو أن ينمو الطفل نموا سليما وينشأ تنشئة نفسية سوية وأن يتوافق شخصيا واجتماعيا، ولتحقيق ذلك، فإن على الأسرة اتباع الإجراءات الوقائية النفسية التالية:

 

- ضمان وجود علاقة متينة مع الوالدين. 

 

- الحرية التي تتناسب مع درجة النضج.

 

- العمل على تحقيق أكبر درجة من النمو والتوافق في مراحله.

 

- المرونة في عملية الرضاعة والفطام والتدريب على الإخراج.

 

- التوجيه السليم والمساندة والأسوة الحسنة أمام الطفل. 

 

- منح الطفل جو مشبع بالحب يشعر فيه بأنه مرغوب فيه ومحترم. 

 

-  إمداد الوالدين بالمعلومات الكافية عن النمو النفسي للأطفال. 

 

- ضمان وجود التعاون الكامل بين الأسرة والمدرسة في رعاية النمو النفسي للطفل. 

 

- الاهتمام بنمو الشخصية بمظاهرها كافة: الجسمية والعقلية والاجتماعية والانفعالية والاهتمام بتوازنها بحيث لا يغلب بعد على الآخر.

‪‪مقالات ذات صلة
‪‪إقرأ أيضاً
‪ما رأيك ؟