6 مشاكل صحّية شائعة قد تُسبّبها العلاقة الحميمة!

6 مشاكل صحّية شائعة قد تُسبّبها العلاقة الحميمة!

توفّر العلاقة الحميمة فوائد عديدة ومُتنوّعة للجسم خصوصاً من ناحية تعزيز الجهاز المناعي والوقاية من بعض الأمراض والعدوى بالإضافة إلى تحسين الدورة الدمويّة في الجسم؛ الأمر الذي يُقلّل من احتمال الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدمويّة.

إلا أنّ هناك بعض المشاكل الصحّية التي يُمكن أن تُسبّبها العلاقة الحميمة، نُعدّد أبرزها في هذا الموضوع من موقع صحتي.

1
الصّداع الجنسي

الصّداع الجنسي

عادةً ما لا يدعو الصّداع الجنسي للقلق ولكن في بعض الحالات قد يدلّ على حصول انخفاضٍ في ضغط الدم أو الإصابة بأورامٍ أو نزيفٍ في الدّماغ. ويحدث في الغالب قبل بلوغ قمّة النشوة الجنسيّة وتزداد حدّته مع ازدياد النّشاط الجنسيّ.

2
الغازات والإمساك

الغازات والإمساك

تُعتبر مشاكل الجهاز الهضمي شائعةً ولكن ما يجهله البعض أنّ المُعاناة من بعض هذه المشاكل يُمكن أن يؤثّر على المنطقة الحساسة؛ ما يتسبّب بتشنّجاتٍ بعد ممارسة العلاقة الحميمة. وتُعتبر الغازات والإمساك من أكثر مشاكل الجهاز الهضمي شيوعاً بعد العلاقة إضافة إلى مُتلازمة القولون العصبي.

3
الشّد العضلي

الشّد العضلي

لأنّ النّشاط الجنسي يُعتبر شبيهاً بالنّشاط الذي يتمّ بذله أثناء ممارسة التّمارين الرياضيّة، فقد يؤدي توتّر العضلات في منطقة الحوض أثناء الممارسة الحميمة إلى حدوث الشّد العضلي ولكنّ هذه الحالة ليست من مستمرّة بل تبقى لدقائق فقط؛ وهذا يعود غالباً إلى الوضعيّة المُعتمدة لممارسة العلاقة الحميمة ومدّتها.

4
التهابات المسالك البوليّة

التهابات المسالك البوليّة

يُمكن أن تزيد ممارسة العلاقة الجنسيّة من احتماليّة الإصابة بالتهابات المسالك البوليّة بسبب انتقال البكتيريا إلى الأعضاء الجنسيّة والكلى والمثانة. وتُسبّب هذه الإلتهابات آلاماً في البطن والظّهر بالإضافة إلى الشّعور بألمٍ عند التبوّل.

5
تورّم والتهابات المهبل

تورّم والتهابات المهبل

قد يحدث تورّم والتهاب المهبل نتيجة وجود عدوى بكتيريّةٍ أو فطريّاتٍ في هذه المنطقة الحسّاسة، وهذا مُمكنٌ نتيجة عدم الإهتمام بنظافة المهبل بشكلٍ جيّد، كما أنّ الطّرق الخاطئة لتنظيف المهبل تُساعد في زيادة البكتيريا والفطريّات، وطريقة ممارسة العلاقة الحميمة يُمكن أن تُسبّب تورّماتٍ في المهبل.

6
القروح التناسليّة

القروح التناسليّة

عادةً ما تكون القروح التناسليّة التي يُمكن الإصابة بها بعد ممارسة العلاقة الحميمة بحجمٍ صغيرٍ وبنفس لون الجلد، ولكن مع مرور الوقت تتغيّر من حيث الحجم واللون وتُصاحبها بعض الأعراض. وغالباً ما تحدث القروح التناسليّة نتيجة العدوى المنقولة جنسياً مثل الهربس التناسلي والثآليل التناسليّة والإلتهابات البكتيريّة.

لقراءة المزيد عن العلاقة الجنسية إضغطوا على الروابط التالية:

 

كيف تتحقّق المعاشرة الزوجية الصحيحة؟

قواعد النظافة الشخصية قبل العلاقة الجنسية... لا تهملوها!

هل تزيد العلاقة الحميمة من مناعة الجسم؟

‪ما رأيك ؟