التوقّف عن ممارسة العلاقة الحميمة قد يحصل لهذه الأسباب!

الضّغط النفسي والتوتر

يتعرّض الزوجان لضغوطٍ كبرى وهذا يعود إلى ضغط العمل والمسؤوليّات اليوميّة والإجتماعيّة والتوتر الذي ينتج عن بعض الخلافات الأسريّة في حال عدم التّعامل معها بشكلٍ مُناسب، ما يؤدّي إلى تراكمها وتحوّلها إلى ضغطٍ نفسيّ وتوتّر مستمرّ ويوميّ بين الزوجين؛ ما يُسبّب تلاشي الرّغبة الجنسيّة.

الإدمان على العمل

إنّ الإدمان على العمل وقضاء ساعاتٍ طويلةٍ فيه على حساب الحياة الزوجيّة والاجتماعيّة بالإضافة إلى جلب بعض المسؤوليّات المكتبيّة إلى المنزل، يُسبّب تعباً وإرهاقاً وإجهاداً للجسد والنّفسيّة؛ الأمر الذي يتغلّب على الإهتمام بممارسة العلاقة الحميمة مع الشّريك بسبب فقدان الرغبة الجنسيّة.

وجود الأطفال

لا شكّ في أنّ الأطفال بحاجةٍ دائمةٍ إلى الإهتمام والرعاية الأمر الذي قد يستنزف طاقة كلّ من الزوجين وخصوصاً الأمّ وإذا كان الأطفال لا تتعدّى أعمارهم الـ 6 سنوات. الشّعور بالإرهاق الدائم نتيجة هذا الأمر قد يؤدّي إلى التوقّف عن ممارسة العلاقة الحميمة التي تُصبح في آخر قائمة الإهتمامات.

عدم التّوافق بين رغبات الطرفين

يُعتبر من الأسباب الشائعة لتوقّف ممارسة العلاقة الحميمة حيث ينتج عن هذا الخلاف تلاشي الرّغبة لدى كلّ من الزوجين أو أحدهما، وبالتالي محاولة قضاء الوقت عن طريق القيام بنشاطات وأمور أخرى بدل قضاء أوقاتٍ حميمة.

القلق حيال الأداء الجنسي

نتيجة بعض التغيّرات الجسديّة التي تطرأ مع الوقت، قد يشعر أحد الطرفين بالقلق حيال أدائه الجنسي وبأنّه أصبح غير قادرٍ على تقديمٍ أداءٍ جيّد؛ ما قد يؤدّي إلى التوقف عن ممارسة العلاقة الحميمة بين الزوجين في حال لم يتمّ تدارك الموضوع سريعاً ومُصارحة الشّريك بالمخاوف والهواجس.