كيف تعرف الحامل أنّها مُصابة بسرطان الثدي.. وكيف تُعالج؟

كيف تعرف الحامل أنّها مُصابة بسرطان الثدي.. وكيف تُعالج؟

تتعرّض بعض النّساء للإصابة بسرطان الثدي خلال الحمل، الذي يُصيب حاملاً من أصل 3 آلاف في العالم وخصوصاً لمن تكون في عمر الثلاثين.

 

نستعرض في هذا الموضوع من موقع صحتي كلّ المعلومات التي يجب معرفتها عن الإصابة بسرطان الثدي أثناء الحمل.

 

فيما تكمن خطورة سرطان الثدي أثناء الحمل؟

 

عندما تُصاب المرأة بسرطان الثدي في أيّ وقت غالباً ما يكون الأمر بسيطاً؛ لأنّ هذا النّوع من السرطان من السّهل اكتشافه حيث أنّ أعراضه تظهر على الثدي بشكلٍ واضح. وبعد مُلاحظة الأعراض، تبدأ المرأة في استشارة الطّبيب ويتمّ اكتشاف الأمر وبدء تلقّي العلاج المُناسب.

 

ولكن خلال فترة الحمل، يكون اكتشاف سرطان الثدي صعباً لأنّ الحامل في هذه الحالة تعتقد أن التورّم والتحجّر الذي تُعاني منه في منطقة الثدي نتيجة للحمل أو قنوات الحليب التي تبدأ في التكوين من أجل الرّضاعة الطبيعيّة، وقد لا تنتبه إلى أنّ كلّ هذه الأمور قد تكون مؤشّراً على إصابتها بسرطان الثدي.

 

ما هي الأعراض أثناء الحمل؟

 

تتمثّل أعراض سرطان الثدي أثناء الحمل في شعور الحامل بتغيّراتٍ زائدةٍ ومُبالغة في الثدي، ونعدّد أبرز الأعراض في ما يلي:

 

- تورّم في الثدي المُصاب: تُلاحظ الحامل تورّماً في جلد الثدي أو ظهور كتلةٍ بارزة في الثدي المُصاب، ما يُعتبر مؤشّراً أولاً لاحتمال الإصابة بسرطان الثدي.

 

- آلام في منطقة الثدي: تشعر الحامل ببعض الآلام والأوجاع في منطقة الثدي المُصاب.

 

- تغيّرات في الحلمة: قد يحدث انكماشٌ في حجم الحلمة أو زيادة سمكها في بعض الأحيان.

 

- تورّم في الإبط: يُمكن أن تُلاحظ الحامل ظهور أورامٍ في منطقة الابط.

 

- سخونة في الثدي واحمرار: من أعراض الإصابة بسرطان الثدي أيضاً شعور الحامل بسخونةٍ شديدة في منطقة الثدي وأحياناً يتحوّل الأمر إلى احمرارٍ شديد.

 

العلاج أثناء الحمل

 

إذا لاحظت أو شعرت الحامل بالأعراض المذكور أو أحدها، لا بدّ أن تُسارع إلى الطّبيب الذي سيقترح إجراء صورة صوتيّة للثدي وسيأخذ بالاعتبار عدم تعرّض الجنين للخطر، بحسب حالة الحامل الصحّية.

 

وبعد التأكّد من الإصابة بسرطان الثدي، يُحدّد الطّبيب الطريقة الأفضل للعلاج والتي تعتمد على نسبة تطوّر السرطان وعمر الجنين وحالة الحامل الصحّية، وأهمّ هذه الطرق:

 

- الجراحة: قد يلجأ الطّبيب إلى العمليّة الجراحيّة نظراً لأنّ هذه الطريقة تُعتبر آمنةً نسبياً للحامل، حيث يحصل استئصالٌ للثدي بشكلٍ كامل بما أنّ الإستئصال الجزئيّ يتطلّب متابعةً من خلال علاج بالأشعّة، وهذه الوسيلة تُعدّ خطيرةً أثناء الحمل وتؤذي الجنين.

 

- العلاج الكيميائي: يُمكن اللجوء إليه تحت إشرافٍ دقيق للأطبّاء المختصّين خصوصاً إذا كانت الحامل لا تزال في الأشهر الأولى من حملها. ويُشترط استعمال أنواعٍ معيّنةٍ من الأدوية التي لا تُشكّل خطراً على الحمل والجنين.

 

يُشار هنا إلى دقّة التعامل مع الحامل المُصابة بسرطان الثدي تفادياً لتعرّضها للخطر أو إصابة جنينها بتشوّهاتٍ خلقيّة.

 

إليكِ المزيد من صحتي عن المشاكل التي تصيب الحلمة والثدي:

 

تنبّهي الى الدلالات الصحيّة لتغيّر لون حلمة الثدي!
لمذا تعاني النساء من التهاب الثدي؟

إذا كنتِ تعانين من إختلاف في حجم الثديين... هذا الموضوع يهمّكِ!

‪ما رأيك ؟