كثيراً ما نسمع بالبوتوكس وإستخداماته ... هذه المادّة البروتينيّة التي تنقل الإشارات العصبيّة من الأعصاب الى العضلات، ويتمّ حقن هذه المادّة لمعالجة التجاعيد الحركيّة والثابتة المرتسمة على الجّلد، بمعنى أنّ هذه التقنية تحسّن من التجاعيد من دون أن تزيلها تماماً، كما أنها تساهم في إعادة الملامح الشابة الى البشرة من خلال القضاء على علامات التقدم في العمر.
ولمزيد من الحقائق غير المعروفة عن البوتوكس، تابعي معنا هذه السطور من صحتي:
أولاً: البوتوكس هو عبارة عن مادة سامة من دون أي مخاطر صحية، وهي تستخلص من بكتيريا تسمى بوتولينيوم تعمل على ترخية العضلات، ومنع النبضات العصبية التي تؤدي إلى تقلصات.
ثانياً: لا يوصى أبداً بإجراء علاجات البوتوكس في أوقات كثيرة ومتكررة، حيث أنه من المهم الحفاظ على فترات زمنية مدتها حوالي 4 أشهر على الأقل بين علاج وآخر، وذلك لأن علاجات البوتوكس القريبة من بعضها تزيد من إنتاج الأجسام المضادة في الجسم ضد المادة السامة الموجودة في حقن البوتوكس، ما يؤجي الى مقاومة الجسم التامة لها.
ثالثاً: إن علاجات البوتوكس التي تنجز من خلال الحفاظ على الشروط المحددة والأوقات الزمنية الملائمة والمنتظمة تحقق نتائج أفضل وتدوم لفترات زمنية مدتها قد تصل الى حوالي 9 أشهر أحياناً.
رابعاً: بعد الخضوع الى حقن البوتوكس، من المهم الحرص على عدم تدليك الوجه لحوالي 12 ساعة، وذلك لعدم إلحاق أي ضرر في مكان المادة المحدد، لتجنب الأعراض الجانبية غير المرغوب فيها التي قد تحدث نتيجة تسرب المادة إلى أماكن أخرى.
خامساً: إن نتائج البوتوكس ليست دائمة، حيث أن العضلة تستهلك بعض الوقت لتنفذ تدريجيّاً وتتمكن المادّة الطبيعيّة في الجسم من أن تأخذ مكانها من جديد على سطح العضلات.
سادساً: إن من يتناولون الأدوية الخاصة بحالات الاكتئاب والتوتر يسمح لهم بالخضوع الى هذا الأجراء التجميلي حيث أن البوتوكس لا يتعارض معها، أما فعالية هذا العلاج التجميلي تتراجع عند الذين يخضعون الى علاجات بمضادات الالتهاب التي تعمل على تقصير مدة فعالية البوتوكس من 6 أشهر إلى ما دون ذلك.
لمعلومات إضافية عن البوتوكس لا تفوتي هذه المواضيع من موقع صحتي:
إستخدام البوتوكس... يصبح خطراً في هذه الحالات!
ما رأيك ؟