السيلوليت من الامور المزعجة التي تشوّه مظهر الجسم وتؤدي الى عدم تناسقه، وهي عبارة عن طبقة معقدة تتركز تحت طبقة الجلد السطحية، تتكوّن من الدهون التي يدخل في تركيبها الماء والسموم والشحوم، ما يؤدي الى ظهور نتوءات وترهل في الجلد ويسبب تغيير في ملمسه ومظهره، ليفقد نعومته وملمسه المشدود.
عوامل تؤدي الى ظهور السيلوليت
هناك العديد من الأسباب التي تساعد على ظهور السيلوليت بالجسم، ومن هذه العوامل:
- التقدّم بالسّن وما يرافق ذلك من تراجع في إفراز هرمون الاستروجين، ما يقلل من تدفق الدم في الخلايا تحت سطح الجلد.
- العوامل الجينية التي تؤدي الى تراجع عملية الأيض في الجسم والتأثير سلباً على توزيع الدهون تحت الجلد.
- الإضطرابات الهرمونية نتيجة تكرار الحمل والولادة، وأثناء فترات الحيض.
- قلّة الحركة وعدم ممارسة الرياضة بانتظام.
- إحتباس السوائل بالجسم بفعل الإصابة بمرض معين أو تناول الأطعمة الغنية بالملح.
- كثرة التدخين.
- التوتر الشديد نتيجة الضغوط الحياتية والعصبية الزائدة.
ما هي تقنية إزالة السيلوليت بالليزر وأبرز خطواتها؟
للتخلّص من السيلوليت، تعدّ تقنية الليزر من الوسائل الفعّالة التي يتمّ إعتمادها وذلك لأن الليزر يعمل بفضل حرارته على تنشيط الغدد الليمفاوية، ما يعزز الدورة الدموية ويحسّن أيضاً من إنتاج الكولاجين وذلك من خلال كسر الطبقات الدهنية وتفتيتها، وذلك وفق الخطوات التالية:
- يستخدم الطبيب المخدر الموضعي مع إعطاء الشخص القليل من المهدئ لتقليل التوتر.
- بعد ذلك يقوم الأخصائي المعالج بإستحداث شقّ جراحي صغير لا يتعدى قطره السنتيمتر الواحد، ويدخل عن طريقه أداة رفيعة تشبه الإبرة تبث الأشعة الضوئية في 3 إتجاهات، ما يساعد على تفتيت الدهون وتحويلها إلى سائل.
- وفي المقابل نشير الى أن أشعة الليزر تعمل على تحفيز إنتاج الكولاجين، ما يساهم في شدّ الجلد وإزالة الترهلات منه.
- بعد الانتهاء من العملية، يجب إقفال الجرح بواسطة إستخدام خيوط طبية صغيرة بطريقة تجميلية بحيث لا تترك أي أثر.
- مدّة العلاج بالليزر تستغرق من 30 إلى 45 دقيقة، ويجب القيام بها مرّتين في الأسبوع لمدّة 4 إلى 8 أسابيع، لضمان الحصول على النتائج المثالية.
لمزيد عن أسباب السيلوليت وطرق علاجها تابعي هذه المواضيع من صحتي:
هذه النصائح مهمّة جداً لكِ للتخلّص من السيلوليت!
أي زيوت يجب أن تختاري للقضاء على السيلوليت؟
هل يكون علاج السيلوليت بالليزر الحل الافضل لكِ؟
ما رأيك ؟