هذا ما يجب أن تعرفونه عن عملية شفط الدهون قبل الخضوع لها!

هذا ما يجب أن تعرفونه عن عملية شفط الدهون قبل الخضوع لها!

تهدف عملية شفط الدهون إلى إزالة الدهون المتراكمة في أماكن معينة من الجسم، فتُعتبر من الحلول التي بإمكانها أن تساعد في التخلص من الدهون الزائدة التي تشكل عبئاً على الأشخاص الذين يعانون منها، وبشكل خاص النساء اللواتي يحلمن بالحصول على جسم متناسق ورشيق.

في السطور التالية، سنلقي الضوء على ماهية هذه العملية، خصائصها، مضاعفاتها ومدة التعافي التي يحتاجها من يخضع لها.

 

عملية شفط الدهون

 

عملية شفط الدهون هي من العمليات التجميلية الشائعة التي تتم من خلالها إزالة الدهون المتراكمة في مناطق محددة من الجسم، وذلك يتم بواسطة معدات خاصة وأنواع معينة من السوائل الطبية التي يقوم الطبيب لإدخالها إلى منطقة تراكم الدهون لإذابتها وضبط النزيف في الوقت عينه، ومن ثم يتم شفطها إلى خارج الجسم.

 

تُستعمل لهذا الغرض أنابيب خاصة رفيعة، قطرها 2-6ملم يتم إدخالها من خلال فتحات صغيرة في الجلد يُحدثها الطبيب، ويكون الشخص الذي يخضع للعملية تحت تأثير مخدِّر موضعي أو نصفي أو كلي، وذلك يتم تحديده بحسب المكان الذي تتم معالجته وكمية الدهون التي تهدف العملية إلى استخراجها.

 

مدة العملية وفترة الشفاء

 

تتراوح المدة التي تستغرقها عملية شفط الدهون بين ساعة وساعتين من الوقت بحسب ظروف العملية وكمية لدهون.

 

بعد العملية، فترة النقاهة هي الأهم للحصول على النتائج المرجوة، فالطبيب سيخبر المريض عن التعليمات التي يجب عليه اتباعها، وعليه أن يرتدي ملابس مخصصة مهمتها الضغط على مكان العملية للحد من التورّم الذي تحدثه. الكدمات التي تظهر بعد العملية سوف تختفي في غضون أسبوعين كحد أقصى، والشخص الخاضع للعملية يمكنه أن يواصل نشاطاته اليومية بشكل كامل بعد أسبوعين كحد أقصى أيضاً، والجدير بالذكر أن بعض الأشخاص تكون لديهم القدرة على متابعة حياتهم بعد فترة زمنية أقصر نسبياً من غيرهم.

 

هل من مضاعفات؟

 

من الممكن أن تسبب عملية شفط الدهون بعض المضاعفات التي تظهر على البشرة إذا لم تكن هذه الأخيرة مرنة كفاية لتحمّل العملية. بعض التعرجات على سطح البشرة تكون مؤقتة وبعضها الآخر يحتاج وقتاً طويلاً للشفاء.

 

كما ومن جهة أخرى يمكن أن يصاب المريض بالخدر في المنطقة الخاضعة للعملي لفترة زمنية ممكن أن تكون طويلة، أو لظهور الكدمات عليها والتي تحتاج لفترة زمنية للشفاء والزوال.

في بعض الأحيان النادرة، تظهر على الجلد تعرّجات تُسمّى أنتانات بعد العملية، وهي تكون بحاجة إلى تدخل جراحي لعلاجها.

 

كما وهناك احتمالات وإن كانت نادرة، لإصابة الشخص الذي يخضع لعملية شفط الدهون بنوبات في القلب أو الكلى أو الرئتين ممكن أن تكون خطيرة على الحياة.

 

المزيد عن عمليات شفط الدهون في هذه الروابط:

 

هذا ما يجب أن تعرفوه عن شفط الدهون بالليزر قبل البدء بالاجراء!

ما الفرق بين عمليّة نحت الجسم وشفط الدهون؟

شفط الدهون... هل هو علاج للبدانة؟

‪‪مقالات ذات صلة
‪‪إقرأ أيضاً
‪ما رأيك ؟