الأعباء المدرسية يمكن ان ترهق الطالب... فكيف يمكن التخفيف منها؟

الأعباء المدرسية يمكن ان ترهق الطالب... فكيف يمكن التخفيف منها؟

إن الأعباء المدرسية هي من دون شكّ ثقل كبير يرهق كاهل الطالب جسدياً ونفسياً ومعنوياً، وهذه الأعباء التي غالباً ما تكون على شكل واجبات كثيرة وإمتحانات صعبة، تتعب التلميذ الذي ينشغل بإنجازها في وقت محدد ومتاح، وهي بالتالي تؤثر بشكل سلبيّ على مواقف الأطفال تجاه المدرسة وكيف يرونها.

 

كيف تؤثر الاعباء المدرسية على الطفل؟

 

- إن الأعباء المدرسية تشكل عبئاً كبيراً على الأطفال المتعسرين وهي تسبب الملل للمتفوقين.

- تؤدي الضغوطات المدرسية الى الإجهاد والتوتر واضطرابات النوم.

- هناك علاقة قوية ومباشرة تجمع بين الوقت المبذول على الواجبات المنزلية ومستوى الصحة البدنية والإجهاد النفسي وزيادة القلق، والاكتئاب، والغضب، وغيرها من اضطرابات المزاج عند الطلاب.

- الضغوطات المدرسية لا تشكل عبئاً على الأطفال وحسب، بل هي تضع أعباء إضافية على الأهل الذين لا يعرفون كيفية مساعدة أطفالهم.

- كثرة الواجبات المنزلية تزيد من النزاعات العائلية لا سيما أنه كلما زادت مساعدة الآباء للأطفال في الواجبات المنزلية، إزداد التوتر عند الأطفال.

- الأعباء المدرسية الكثيرة تقلل من الوقت اللازم للأنشطة الأخرى التي توفر التوازن والتنوع في حياة الطفل، مثل الرياضة والموسيقى والفن، أو غيرها من الأنشطة غير الصفية.

 

كيف يمكن مساعدة الطفل للتخفيف من الأعباء المدرسية؟

 

من الضروري إعتماد هذه النصائح الضرورية الكفيلة بتخفيف الضغط المدرسي عن الطفل، ومن أبرز هذه التعليمات:

- تحديد وقت معين للمذاكرة مع ضرورة تحديد جدول أسبوعي مفصّل يتضمن أنشطة الطفل المختلفة مثل الواجبات المدرسية، الرياضة، وباقي النشاطات.

- إحرصي على تأمين مكان هادئ ومناسب للمذاكرة على أن يكون مضاء بشكل جيّد.

- قومى بإبعاد عوامل التشتت في المنزل كالتليفزيون والتلفون خلال أوقات المذاكرة

- امدحى طفلك بشكل دائم وقدرّي جهوده، وذلك لأن الطفل يحتاج الى المدح والثناء ما يشجعه أكثر ويقوّي من عزيمته.

- لا تبالغي أكثر من اللازم في التأكيد على أهمية النتائج الدراسية، وضعي في اعتبارك أن لكل طفل قدراته ومعدله الخاص في التعلم.

 

إليكم المزيد من موقع صحتي عن الصعوبات المدرسية التي تواجه الطالب:

 

ظاهرة الرسوب المدرسي... ما هي أسبابها؟

كيف تؤثر العلامات المدرسية على صحة طفلك النفسية؟

إليك بعض الإرشادات لمساعدة طفلك للتغلب على الفوبيا المدرسية

 

‪‪مقالات ذات صلة
‪‪إقرأ أيضاً
‪ما رأيك ؟