هل تعرفين مدى أهمية ألعاب الذكاء بالنسبة لطفلك؟

هل تعرفين مدى أهمية ألعاب الذكاء بالنسبة لطفلك؟

أن يتمتع الطفل بقدرات عقلية وذهنية ممتازة هو أحد الأهداف المهمة التي يسعى الأهل إلى تحقيقها. يعتقد البعض أن الذكاء يأتي بالفطرة ومن خلال العوامل الوراثية فقط، وهذا أمر صحيح جزئياً. فهذه العوامل وحدها لا تكفي، بل من المهم أن يبذل الأهل مجهوداً لجعل طفلهم يستفيد إلى أقصى حدود من القدرات العقلية التي يمتلكها حتى يستطيع أن يستفيد من ذكائه في المسقبل.

 

كيف تنمّين ذكاء طفلك؟

 

يمكنك البدء بالاهتمام بذكاء طفلك منذ ولادته، فهو يحصل على العناصر المغذية للدماغ من خلال حليب الرضاعة الطبيعية، كما أن عليك الاهتمام بجعل غذائه متوازن، غني بالمواد المفيدة للمخ، تقوّي القدرة على التركيز والذاكرة، مثل الأوميغا 3 والأحماض الأمينية والفيتامينات والمعادن، ونذكر من أهمها بذور الكتان، التوت البري، الأسماك، الطماطم، المكسرات مثل الجوز واللوز، البيض والبذور الكاملة.

 

فوائد ألعاب الذكاء

 

كما ومن جهة ثانية، تؤدي ألعاب الذكاء دوراً هاماً في تطوير قدرات طفلك الذهنية والتعلمية، وقابليته للتركيز والفهم وتخزين المعلومات. وفي ما يلي عدد من الألعاب المفيدة لطفلك ضمن هذا الإطار.

 

الألعاب والكتب التي تحتوي ألواناً وصوراً ملوّنة: تناسب الأطفال إبتداءً من الأشهر الأولى بعد الولادة حتى عمر السنتين، وهي تعمل على مساعدة طفلك على تمييز الألوان، والبدء بملاحظة الأشكال والوان المختلفة، وسوف تلاحظين أنه سيحب البعض من الألعاب أكثر من غيرها ومع التقدم في النمو سيتمكن من معرفة ألعابه.

 

الألعاب المتحركة: تبدأ بإثارة اهتمامه منذ الشهر السادس تقريباً، وهي من شأنها أن تعطيه فكرة عن أنواع الحركة والاتجاهات والأصوات والأضواء، وتنمّي معرفته بهذه العوامل المحيطة به.

 

المكعبات الملوّنة: يمكنك مشاركة طفلك باللعب بهذه اللعبة التي تكون عادة عبارة عن مكعبات أو أشكال مختلفة مصنوعة من مواد غير مؤذية للأطفال، يمكنهم تركيبها وخلق الأشكال بواسطتها. هذا النوع من الألعاب من شأنه أن يساعد طفلك في معرفة الألوان والأشكال، فرزها وترتيبها. كما أن هذه اللعبة سوف تساهم في تمتين الرابط بينك وبينه، وسوف تخلق لديه روح المبادرة والقدرة على التفكير والتخطيط، وكل ذلك حتى يجعلك سعيدة وينال منك عناقاً وقبلة.

 

البازل والألعاب الحسابية والألغاز: تساعد هذه الألعاب طفلك على تنمية قدراته بما يخص التركيز والتفكير. يمكنك هنا تحدّيه في حل الألغاز حتى تحفّزيه على التفكير بطريقة سليمة ومباشرة، ولتحسين قدراته على التحليل والاستنتاج.

 

ألعاب الفيديو التثقيفية: وهنا من الضروري أن تختاري الألعاب البعيدة عن العنف، والمرتكزة على التخطيط والتحليل والمثابرة للوصول إلى الهدف ضمن فريق من الأصدقاء. وهذه الألعاب من شأنها أن تنمي روح التعاون والمشاركة لديه، وتقوّي ثقته بنفسه إذا كان من الفائزين، على أن تعملي على شرح مبدأ الربح والخسارة له حتى يتقبّل الواقع بإيجابية إذا لم يربح.

 

إطلعي على المزيد من النصائح الخاصة بتربية الأطفال:

 

هل تختلف أساليب عقاب الطفل حسب عمره؟

تأثيرٌ مدمّر لمقارنة الطفل بزملائه في الصف

5 نصائح لتربية الطفل بعمر السنتين بصورة مثالية!

‪ما رأيك ؟