تُعتبر سرعة القذف من المشاكل التي تواجه البعض والتي قد تعيق نجاح العلاقة الحميمة، خصوصاً إذا لم تعلم المرأة أنّ لها دور أساسي في علاج هذه المشكلة.
بما أنّ سرعة القذف ليست مشكلة الرّجل وحده، فإنّنا نستعرض في هذا الموضوع من موقع صحتي ما هو دور المرأة في علاج هذه الحالة.
كثرة اللقاءات الحميمة
يُنصح بممارسة العلاقة الحميمة على فتراتٍ متقاربة، لأنّه كلّما تباعدت الفترات كلّما كانت رغبة الرّجل أقوى وإثارته أكبر فيساهم هذا الأمر بجعل قذفه أسرع.
لذلك، فإنّ كثرة اللقاءات الحميمة تلعب دوراً هاماً في علاج سرعة القذف.
الانتباه للغة الجسد
يُمكن للمرأة أن تنتبه للغة جسد زوجها خلال الممارسة الحميمة لكي تلاحظ قرب وصوله إلى القذف، ويتجلّى ذلك من خلال أنفاسه وحركات جسمه التي تصبح أسرع.
عندها، ينبغي أن تدرك أنّ القذف اقترب فتعمد إلى إبطاء الممارسة الحميمة وذلك عن طريق تغيير الوضعيّة أو التوقّف لبعض الوقت.
الحوار الصّريح
على المرأة أن تصارح زوجها وتوضح له أنّها ترغب في أن يستمرّا فترةً أطول في العلاقة الحميمة، وأنّها تحبّه ووقتها ملكه كما أنّ لديهما متّسع من الوقت للقيام بما يريدانه.
وذلك لأنّ بعض الرّجال لا يشعرون بأنفسهم ويمضون في الإثارة حتى القذف، من دون أن يشعروا بأنّ زوجاتهم لم يصلنَ للنشوة بعد.
اعتماد وضعيّةٍ معيّنة
من أفضل الوضعيّات لعلاج سرعة القذف، أن ينام الزّوج على ظهره ما يتيح له درجةً أعلى من الاسترخاء، وهذا الأمر يجعله أكثر قدرةً على التحكّم في القذف.
من خلال اقتراح المرأة على زوجها تغيير الوضعيّة المعتمدة، فإنّها بذلك تساعده على التحكّم بسرعة القذف لديه وتتمّ معالجة هذه المشكلة مع الوقت.
هذه النّصائح فعّالة ولا بدّ من أن تسفر عن النّتائج المطلوبة، خصوصاً إذا تمّ تكرارها في حال لم تفلح من المرّة الأولى.
للمزيد عن مشاكل القذف عند الرجال اضغطوا على هذه الروابط:
الشّعور بألمٍ عند القذف... مشكلةٌ شائعة وهذه أسبابها
ما رأيك ؟