من أجل الوصول إلى البويضة وتخصيبها، ينبغي أن تكون الحيوانات المنويّة قادرةً على التحرّك بشكلٍ جيّد وبسرعةٍ طبيعيّة؛ إذ أنّها تتلوّى وتسبح للوصول إلى البويضة ويجب ألا تقلّ نسبة الحيوانات المنويّة المتحرّكة عن 40 في المئة من عددها ككلّ.
ولكن ماذا عن بطء حركة الحيوانات المنويّة؟ وما هي الأسباب التي قد تؤدّي إلى هذه المشكلة؟ الجواب في هذا الموضوع من موقع صحتي.
متى تكون حركة الحيوانات المنويّة ضعيفةً؟
يُمكن التحقّق من حركة الحيوانات المنويّة عن طريق إجراء تحليل السّائل المنويّ وتكون النّتيجة عبارةً عن رقمٍ يُحدّد بنسبةٍ مئويّة.
تتراوح النّسبة الطبيعيّة لحركة الحيوانات المنويّة بين 25 إلى 30 في المئة، وتُعتبر أيّ زيادةٍ عن النّسبة المذكورة بطئاً في الحركة وسبباً لتأخّر الحمل بين الزوجين أو تعذّره.
ما الأسباب التي تؤدّي إلى بطء حركتها؟
إنّ البطء في حركة الحيوانات المنويّة يُمكن أن يعود إلى أسبابٍ عدّة، نعدّد أبرزها في السّطور التالية:
التدخين: يؤثّر التدخين السلبي أو الإيجابي بشكلٍ مباشر وسلبيّ على حركة وعدد الحيوانات المنويّة والقدرة الجنسيّة العامة عند الرّجل.
ويُشار إلى قدرة التّدخين القويّة على تدمير حياة الرّجل الجنسيّة عن طريق خفض مستوى الخضوبة لديه.
- السّمنة: قد تؤدّي السّمنة أو البدانة إلى إبطاء حركة الحيوانات المنويّة، خصوصاً الدّهون المتمركزة في منطقة البطن نظراً لأنّها تتسبّب في ارتفاع درجة حرارة الخصية ما يؤثّر مباشرةً على الحيوانات المنويّة ويسبّب ضعفها.
ومن المعروف أيضاً تأثير السّمنة على الخصوبة عند كلّ من الرّجل والمرأة، نتيجة لتأثيرها على الهرمونات.
- دوالي الخصية: يُمكن اعتبارها من أهمّ الأسباب التي تؤدّي إلى إبطاء حركة الحيوانات المنويّة.
- الأجسام المضادة: في بعض الحالات، من الممكن أن تكون لدى الرّجل أجسام مضادة معيّنة تعمل على مهاجمة الحيوان المنوي وتُضعف حركته.
أخيراً وبعد الاطّلاع على أبرز الأسباب التي تؤدّي إلى إضعاف الحيوانات المنويّة وإبطاء حركتها، لا بدّ من مراجعة الطّبيب لإيجاد العلاج المناسب والتمتّع بحياةٍ جنسيّة طبيعيّة خالية من المشاكل التي تعيق الحمل أو تؤخّره.
اقرأوا المزيد عن الحيوانات المنوية على هذه الروابط:
لماذا تتعرّض الحيوانات المنوية للتشوّه؟
ما رأيك ؟