للإمتناع عن العلاقة الزوجيّة مخاطر جسديّة ونفسيّة

للإمتناع عن العلاقة الزوجيّة مخاطر جسديّة ونفسيّة

لا يُخفى على أحد مدى الفوائد الصحّية والنفسيّة التي تعود على الجسم نتيجة ممارسة العلاقة الزوجيّة، وبالتّالي فإنّ الامتناع عنها يحرم الثنائي من هذه الفوائد ويسبّب له بعض المخاطر.

 

فما هي المخاطر الجسديّة والنفسيّة التي تُصيب الجسم نتيجة الامتناع عن ممارسة العلاقة الزوجيّة؟ نعدّد أبرزها في هذا الموضوع من موقع صحتي.

 

الجفاف بين الزوجين

 

ما من حياةٍ زوجيّة خالية من المشاكل والخلافات، ولكن الحكمة تقتضي إيجاد الطّرق والوسائل الكفيلة بمنع الوصول إلى طريقٍ مسدود في العلاقة.

 

ويسبّب تفاقم المشاكل بين الزوجين وفقدانهما للغة الحوار الامتناع عن ممارسة العلاقة الحميمة؛ ما يؤدّي إلى مزيدٍ من الجفاف بينهما، وهو الأمر الذي عليهما التنبّه إليه بسرعة.

 

فقدان الثقة بالنّفس

 

تعزّز العلاقة الحميمة الثّقة بالنّفس لأنّها تعبيرٌ عن تبادلٍ للحبّ والاحترام وتقبّل الآخر؛ وهذه الأمور كلّها تجعل الشّخص يشعر بأنّه محبوبٌ ما يزيد تلقائيّاً ثقته بنفسه.

 

في المقابل، يُمكن تخيّل ما قد يحدث لنفسيّة الزوجين اللذين يتوقّفان عن ممارسة العلاقة الحميمة لفترةٍ طويلة من الوقت.

 

ازدياد الشّعور بالقلق والتوتّر

 

يزداد شعور الزوجين بالقلق الدائم والتوتّر نتيجة امتناعهما عن ممارسة العلاقة الزوجيّة لفترةٍ طويلة، على عكس الأزواج الذين يحرصون على ممارسة هذه العلاقة ولو لمرّةٍ واحدة أسبوعياً بالرّغم من بعض الخلافات.

 

التّعاسة الزوجيّة

 

لأنّ العلاقة الحميمة تعزّز إفراز الجسم لهرمونات السّعادة والحبّ خلال ممارستها، فإنّ التوقّف عن ممارسة هذه العلاقة يوقع الزوجين في دوّامةٍ من التّعاسة حيث يتوقّف شعورهما بالرّاحة ويسيطر الاكتئاب على حياتهما.

 

الإصابة بأمراضٍ خطيرة

 

من المعروف عن العلاقة الحميمة تأثيرها الإيجابي على الصحّة خصوصاً على النّظام المناعي للجسم.

 

لذلك، فإنّ الامتناع عن ممارسة هذه العلاقة لفترةٍ طويلة يُعرّض الجسم للإصابة بأمراضٍ خطيرة تتعلّق بشكلٍ خاص بالمناعة والعدوى كالانفلونزا على سبيل المثال.

 

وقد يتعرّض الرّجل إلى الإصابة بسرطان البروستات نتيجة التوقّف عن ممارسة العلاقة الحميمة.

 

بالإضافة إلى الأمراض المذكورة، يزداد خطر إصابة الزوجين بأمراض الجهاز التناسليّ كالتهاب المسالك البوليّة.

 

هذه المخاطر الـ5 يُمكن تفاديها عن طريق الحرص على الحفاظ على حياةٍ زوجيّة سعيدة وناجحة عن طريق اللجوء إلى الحواء بدل الخلافات والصّراخ.

 

لقراءة المزيد عن العلاقة الزوجية إضغطوا على الروابط التالية:

 

هل تتغيّر العلاقة الزوجية بعد مرور 10 سنوات؟

لماذا تعانون من مشكلة الخرس الزوجي؟

بعد الخيانة... هكذا تستعيدون حياتكم الزوجية!

‪ما رأيك ؟