تعتبر الخصوبة من أكثر الأمور التي تهمّ الزوجين خصوصاً عندما يقرّرا إنجاب الأطفال. إلّأ ان هناك الكثير من المعلومات الخاطئة والشائعات المنتشرة في المجتمع والتي تسبب لهما التوتر ما يؤثّر سلباً على العلاقة التي تجمع بين الزوجين.
خرافات شائعة حول الخصوبة
الخرافة: ترتفع نسبة حدوث الحمل مع تكرّر ممارسة العلاقة الحميمة وبدون علاج طبيّ
الحقيقة: من المهم أن يعرف الزوجين أن العقم مرض طبي وأن هناك بعض المشاكل التي لا يمكنهما حلّها بدون أيّ تدخل طبيّ. فهناك أساليب جديدة لتشخيص وعلاج العقم والتي قد حسّنت العديد من فرص الأزواج في إنجاب طفل. وفقاً للجمعية الأمريكية للطب التناسلي (ASRM) ، فإن أكثر من نصف الأزواج الذين يتابعون العلاج سينجحون في الحصول على طفل.
الخرافة: العمر يؤثر فقط على خصوبة المرأة، وليس على الرجل
الحقيقة: تعاني النساء من انخفاض كبير في الخصوبة ، وأحياناً ما يصل إلى 50% ، بين سن 32 و 37 إلّا أنهن لسن وحدهن المتأثرات بالعمر.
فعند الرجال أيضاً تزيد معدلات العقم مع التقدم في السن خصوصاً بعد سن الأربعين، حيث أنه من المرجح أن يبدأ عدد الحيوانات المنوية في السائل المنوي كما ويمكن أن تقلّ حركتها.
الخرافة: العقم مشكلة نفسية وليست جسدية
الحقيقة: قد يسمع بعض الازواج من المقرّبين والأصدقاء، ان الخصوبة مرتبطة براحة البال والنفسية، فعندما تتوقفون على التفكير المستمرّ بالإنجاب وتتخلصون من التوتر سوف ترتفع نسبة حدوث الحمل لديكم.
ولكن في الواقع ، العقم هو مرض أو حالة من الجهاز التناسلي وليس اضطراب نفسي. من هنا لا بدّ من زيارة الكبيب المتخصص والقيام بالفحوصات والعلاجات الطبية المناسبة والوصول للحلّ المناسب.
الخرافة: يجب أن محاولة الإنجاب لمدة عام كامل على الأقل قبل رؤية الطبيب
الحقيقة: في حين أن المنطق العلمي يرجّح الإصابة ببعض المشاكل في الخصوبة بعد المحاولة المتكررة لمدة عامٍ كامل بدون أيّ وسائل للوقاية، إلّا أنه من الضروري أن يزور الأزواج الطبيب قبل هذا الوقت. ويشمل ذلك النساء فوق سن 35 سنة والنساء اللواتي لديهن تاريخ من عدم انتظام الدورة الشهرية ، أو الأورام الليفية ، أو التهاب بطانة الرحم، أو الإجهاض المتكرر. وينبغي أيضاً على الرجال الذين سبق وخضعوا لعمليات جراحية أو تعرّضوا للعدوى أو لصدمة للأعضاء التناسلية أن يزوروا الطبيب المختصّ عند التفكير بالإنجاب.
لقراءة المزيد عن الخصوبة إضغطوا على الروابط التالية:
ما رأيك ؟