بفعل الضعوطات اليومية التي نعيشها والقلق الدائم والشعور بالحزن المتزايد، قد يعاني الفرد من حالات من عدم الرضا عن الذات، والتي تترافق مع الكثير من الإحباط والميل الى السلبية الدائمة، التي تقود في حال عدم الحصول على العلاج المناسب الى المعاناة من الإكتئاب والاضطرابات النفسيّة الخطيرة.
فما هي العوامل التي تسبب عدم الرضا عن الذات؟
كثيرة هي الاسباب التي تقود الى المعاناة من هذه المشكلة، ومن أكثرها شيوعاً:
- المبالغة في بعض الأمور لا سيما إذا كان الإنسان يسعى الى التركيز على الأهداف الصعبة التي يعجز عن تحقيقها، ما يدفعه الى عدم تقدير ذاته والشعور بأنه غير مفيد ولا حاجة له سواء في عائلته أو المجتمع أو حتى في مكان عمله.
- الإحساس بالندم الدائم والميل الى الإنعزال عن الآخرين بسبب عدم القدرة على المواجهة.
- حدوث التغييرات المفاجئة في الحياة اليومية، ما يؤدي الى إصابة الفرد بحالات من التشويش والشعور بالعجز أمام كل هذه التبدّلات.
- مقارنة الذات بالآخرين والرغبة بالوصول الى ما يحققه أو يقوم به الآخرين.
خطوات لتعزيز شعور الرضا بالنفس
لزيادة الرضا بالنفس، لا بدّ من إعتماد هذه النصائح الفعّالة:
- الشعور بالنعمة على كلّ الأمور التي يملكها الفرد في حياته والإبتعاد عن السلبية والتذمّر الدائم.
- الإهتمام بتقبّل الذات كما هي والإبتعاد عن مقارنة النفس بالآخرين مقابل التعرّف على القدرات الخاصّة وتحديد الاهداف التي تناسبها لإرضاء النفس والشعور بالسعادة الدائمة.
- تعزيز الثقة بالنفس وتفادي التواجد لاوقات كثيرة بشكل منفرد، وهنا نشير الى أنه ينصح بتكوين صداقات وممارسة بعض النشاطات اليوميّة برفقة المقرّبين، ما يعزز القدرة على حب الذات بشكل أكبر.
- لا يجب السعي أبداً الى إرضاء الجميع لان هذا الأمر مستحيل، وهنا نشير الى أنه من المفيد تقبّل آراء الآخرين وعدم التأثر بالسلبية والمنتقدة منها والشعور بالإحباط، بل جعلها وسيلة أساسية للتقدّم والنجاح.
إليكم المزيد من صحتي عن طرق تحقيق الراحة النفسية:
إحذروا التشاؤم... قد يقودكم الى هذه المخاطر الصحيّة الكثيرة!
ما رأيك ؟