هكذا يُمكن تحضير الطّفل نفسياً لمرحلة الحضانة

هكذا يُمكن تحضير الطّفل نفسياً لمرحلة الحضانة

ينبغي على الأهل عموماً والأمّ خصوصاً القيام ببعض الخطوات التي تمهّد الطريق للطّفل أمام الإنضمام للحضانة. فقبل انضمامه وذهابه إلى الحضانة، لا بدّ من التحضير لذلك من خلال بعض الخطوات الضروريّة لتحضير الطّفل نفسياً وكي لا يُصدم بأنّه سيترك المنزل فجأةً ويمضي نهاره بعيداً عن أهله.

 

نعرض في هذا الموضوع من موقع صحتي أبرز الخطوات الكفيلة بتمهيد الطّفل لمرحلة الحضانة.

 

طمأنة الطّفل

 

يُعتبر عامل الأمان أساسيّاً جداً ويجب ألا يفقد الطّفل هذا الشّعور أبداً. لذلك، قبل الدّخول إلى الحضانة بأيّام لا بدّ أن تشرح له أمّه أنّ الوقت قد حان لكي تعود إلى عملها في النّهار وأنّه سيكون في الحضانة في هذا الوقت، وسط أشخاصٍ سيحبّونه ويهتمّون به بالإضافة إلى أنّه سيلتقي بأطفالٍ من عمره وسيلعب معهم.

 

تعويد الطّفل الابتعاد عن أمّه قليلاً

 

يجب أن تحاول الأمّ أن تجعل طفلها يمضي بعض الوقت مع أقاربه لكي يعتاد الابتعاد عنها قليلاً وليكون مطمئناً أنّه مع شخصٍ يعرفه ويحبّه.

 

تبدأ بجعل الطّفل يمضي وقتاً قصيراً ثمّ تزيد الوقت بشكلٍ تدريجي ليعتاد الطّفل أنّه قد تمرّ ساعات ولا يرى أمّه وأنّ هذا الأمر طبيعيّ.  عندها سيفهم الطّفل أنّ عدم وجود أمّه معه في الحضانة في ما بعد ليس أمراً مخيفاً كما يتصوّره بل يُمكن أن يكون أمراً ممتعاً.

 

زيارة أولى إلى الحضانة

 

من الجيّد أن تبادر الأمّ إلى أخذ طفلها ليجول قليلاً برفقتها في الحضانة التي سينضمّ إليها بعد أسابيع؛ فيتعرّف جيّداً إلى الألعاب التي تنتظره والمشرفين الذين من المهمّ الاجتماع معهم من قبل.

 

عندها، ستصبح الحضانة مكاناً مألوفاً للطفل ولن يرتعب منه في ما بعد عندما تتركه أمّه برفقة المشرفين؛ الذين اجتمعت بهم الأمّ في حضور طفلها وهذا يجعله يطمئن أكثر.

 

إعداد الطّفل لمرحلة الحضانة يُمكن أن ينجح عن طريق النّصائح التي قدّمناها أعلاه، إذ أنّها تجعل الطّفل يتحضّر تدريجياً إلى ما ينتظره من دون أن يُفاجأ بواقعٍ معيّن ويصطدم بمشاكل نفسيّة جراء ذلك.

 

المزيد من المعلومات عن الطفل والحضانة تتابعونها عبر موقع صحتي:

 

لا تترددي بإرسال طفلك الى الحضانة لهذه الأسباب!

هل تؤثر الحضانة إيجاباً أم سلباً على نفسية الطفل؟

5 نصائح كفيلة بتشجيع طفلك للذهاب الى الحضانة!

‪ما رأيك ؟