تُعتبر الأنيميا أو ما يُعرَف أيضاً باسم فقر الدم الحادّ من الإضطرابات الشّائعة، وتحدث عندما يتسبّب النّقص في خلايا الدم الحمراء بإعاقة إيصال الأوكسيجين إلى مُختلف أعضاء الجسم؛ فتتأثّر سلباً هذه الأعضاء ممّا قد يمنعها من القيام بمهامها بشكلٍ طبيعيّ.
كيف تؤثّر الإصابة بالأنيميا على الحياة الجنسيّة عموماً والرّغبة الجنسيّة خصوصاً؟ الجواب نكشفه في هذا الموضوع من موقع صحتي.
تراجع القدرة الجنسيّة
يتأثّر الأداء الجنسي سلباً بسبب الإصابة بالأنيميا التي تُعدّ سبباً هاماً وراء انخفاض الرّغبة الجنسيّة لدى كلّ من الزوج والزوجة؛ فهذه المُشكلة في الدم قد تكون مُعتدلةً أو مُتقدّمة وتسبّب الكثير من التعب والخمول ما يقلّل من القوّة اللازمة لمُمارسة العلاقة الحميمة.
ضعف الإنتصاب
يُمكن أن تُسبّب الأنيميا ضعفاً في الإنتصاب؛ ذلك لأنّ كمّية الدم المطلوبة لحدوث الإنتصاب الطبيعيّ قد لا تصل إلى العضو الذكري في حال المُعاناة من الأنيميا، ما يجعل الرّغبة الجنسيّة ضعيفةً والعضو ضعيفاً أيضاً أمام التّحفيزات وغير قادرٍ على التّفاعل معها.
الشّعور بالتّعب
من أبرز مُضاعفات المُعاناة من الأنيميا، الشّعور بالتّعب والضّعف العام في الجسم بشكلٍ سريع من دون القيام بمجهودٍ كبير. هذا الأمر من شأنه أن يؤثّر سلباً وبشكلٍ مُباشر على الرّغبة الجنسيّة؛ حيث تنخفض الرّغبة في ممارسة العلاقة الحميمة عند الشّعور بالتّعب.
تشتّت التّفكير
ينتج عن المُعاناة من الأنيميا تشتّتٌ في التّفكير وعدم القدرة على التّركيز على مُجمل الأمور؛ ما قد يُعيق الإستمتاع خلال العلاقة الحميمة نتيجة تراجع الرّغبة الجنسيّة والوصول إلى النّشوة المُتوقّعة.
ضيق التنفّس
تُسبّب الأنيميا غالباً ضيقاً في التنفّس الأمر الذي ينعكس على الحياة الجنسيّة من خلال التأثير سلباً على الأداء الجنسي. وضيق التنفّس النّاتج عن الأنيميا قد يحول دون نجاح العلاقة الحميمة وبلوغ النّشوة بسبب ضعف الرّغبة الجنسيّة.
زيادة ضربات القلب
من الطّبيعي أن يشعر المريض بالأنيميا بزيادة ضربات القلب وخصوصاً أثناء وبعد ممارسة العلاقة الحميمة. هذا العارض من شأنه أن يُضعف الرّغبة الجنسيّة عند المُصاب بالأنيميا، نتيجة التسبّب بالقلق والتأثير سلباً على الأداء الجنسي.
ولأنّ العلاقة الحميمة يتمّ فيها بذل مجهودٍ يُعادل المجهود الرّياضي، فإنّ المُعاناة من الأنيميا قد تمنع المريض من ممارسة علاقةٍ ناجحةٍ نتيجة بعض المُضاعفات التي قد تواجهه.
لقراءة المزيد عن الرغبة الجنسية إضغطوا على الروابط التالية:
ما رأيك ؟