تعتبر الرقبة جزء أساسي من العامود الفقري، إلا أنها المنطقة الأقل حماية لتصبح حركتها أسهل ما يجعلها أكثر عرضة للإصابة. ومن الحالات الطبيّة الشائعة التي قد نعاني منها، الإصابة بديسك الرقبة الذي يحدث نتيجة إنزلاق واحد من غضاريف فقرات الرقبة ما يؤدي إلى حدوث ألم شديد يعيق الحركة.
كيف يمكن علاج ديسك الرقبة؟
تتنوع طرق علاج ديسك الرقبة وفق الحالة وتطورها، وذلك حسب التالي:
- الرياضة: تقوم بعض التمارين الرياضية بالتخفيف من أعراض الديسك، ومن أفضلها رياضة المشي، لانها تساعد على إزاحة الأقراص الغضروفية إلى مكانها الطبيعي.
- الادوية: يمكن علاج آلام ديسك الرقبة من خلال تناول بعض الأدوية التي تساهم في الحدّ من الألم والالتهاب وتساعد على تخطّي هذه الظاهرة الطبيّة.
- التدليك: العلاج الطبيعي ضروري وفعّال حيث يقوم المعالج بالتلاعب بلطف في عضلات ومفاصل الرقبة للحد من الألم والتخلص من الصلابة، أو من خلال اجتذاب الرقبة.
- الجراحة: تبقى الجراحة لعلاج ديسك الرقبة الخيار الأخير في حال عدم نجاح الطرق الأخرى، وهي تكمن باستئصال القرص المتضرر وإستبداله بآخر إصطناعي.
نصائح للوقاية من الإصابة بديسك الرقبة
من الممكن الحدّ من إمكانية الإصابة بديسك الرقبة من خلال هذه الإرشادات الضرورية:
- الحرص على الجلوس بوضعية صحيحة عند استخدام الحاسوب أو خلال مشاهدة التلفزيون.
- الإهتمام بالنوم على وسادة طبية متوسطة الارتفاع لكي لا تصبح الرقبة مرتفعة عن الجسم أكثر من اللازم، مع ضرورة النوم على أحد الجانبين، وتفادي وضعية النوم على البطن.
- الحصول على نظام غذائي متوازن وسليم.
- ممارسة التمارين الرياضية الدورية والمنتظمة.
- عدم إهمال الحصول على فترات من الراحة خلال دوام العمل من خلال المشي من وقت الى آخر وتفادي الجلوس لفترات طويلة ومتواصلة.
إليكم المزيد من صحتي عن ديسك الرقبة وطرق علاج هذه الحالة:
إحذروا ديسك الرقبة واقصدوا الطبيب فوراً
ما رأيك ؟