هذه الامراض النفسية تؤثر جدّياً على حياتكم الزوجية!

هذه الامراض النفسية تؤثر جدّياً على حياتكم الزوجية!

تبدأ الرغبة الجنسية في الدماغ حيث أنه وبعد الاستثارة يفرز كمية من هرمونات السعادة المعروفة بالسيروتونين التي تبعث رسائل إلى أعضاء الجسم عبر دوائر الدماغ والممرّات العصبية ما يزيد تدفق الدم إلى الأعضاء التناسلية. ولكن إذا كانت دوائر الدماغ التي تنقل هذه الرسائل لا تعمل بشكل صحيح - بسبب مرض نفسي أو دواء، على سبيل المثال - لن يشعر الجسم بالرغبة الجنسية كما هو الحال عادةً عند الاستجابة للمثيرات الجنسية.

 

امراض نفسية تؤثر على العلاقة الزوجية

 

الاكتئاب

 

إن الأشخاص المصابين بالإكتئاب يعانون عادةً من خمول وقلّة حركة، ممّا يؤدي إلى انخفاض كبير في الرغبة الجنسية أو عدم الاهتمام بالجنس. كما انهم أيضاً قد يعانون من العجز الجنسي، مثل صعوبة الحفاظ على الانتصاب أو صعوبة في الوصول إلى النشوة الجنسية.

 

قد تتفاقم هذه المشاكل بسبب أدوية مضادات الاكتئاب المعينة، ممّا يعزز مزاج الذين يعانون من الإكتئاب عن طريق تغيير الناقلات العصبية في الدماغ، ما يؤثّر كثيراً على استجابتهم الجنسية. وينظر إلى هذا التأثير الجانبي بشكل خاص مع مثبطات امتصاص السيروتونين الانتقائية (SSRIs) ومثبطات امتصاص السيروتونين بافراز (SNRIs)، على الرغم من أن جميع مضادات الاكتئاب يمكن أن تؤثر على الاستجابات الجنسية للشخص.

 

الفُصام

 

إن الفُصام هو نوع من الاضطرابات النفسية التي تصيب بعض الأشخاص وتؤدي إلى تبدّل مزاجهم وتصرّفاتهم في ظرف ثواني، فهم إمّا يشعرون بسعادة كبيرة أو بحزن شديد شرط أنهم يقومون ببعض التصرفات التي قد تمحى من ذاكرتهم في وقت قصير جداً.

 

من هنا، إن المصابين بمرض الفصام وفي حالة السعادة، هم عرضةً للتصرفات المستفّزة أثناء ممارسة العلاقة الحميمة والتي تسبّب العار والحرج للشريك الآخر. ومن أعراض الفترات الكئيبة، يشعر المريض بانخفاض تقديره لذاته ما يجعله يشككّ في جاذبيته ورغبة شريكه في أن يكونا سوياً. كل من النوبات العالية والمنخفضة من الاضطراب الثنائي القطب أو الفُصام يمكن أن تؤثر على العلاقة الزوجية.

 

اضطرابات الاكل

 

 إن الأزواج الذين يعانون من اضطرابات الأكل تنخفض عندهم الرغبة الجنسية تلقائياً. صورة الجسم السلبية التي غالباً ما ترتبط مع فقدان الشهية، الشره المرضي وغيرها من اضطرابات الأكل، قد تلعب دوراً في القلق الجنسي و الخلل وظيفي. ذلك لأن سوء التغذية يؤثّر بشكل مباشر على إنتاج الهرمونات الجنسية. على سبيل المثال، الدهون الصحية ضرورية لإنتاج هرمون الاستروجين وهرمون التستوستيرون، وكلاهما مرتبط بالرغبة الجنسية.

 

ما هي العلاجات؟

 

طبعاً إن الأمراض النفسية تتطلّب استشارة الطبيب النفسي المختصّ الذي يصف العلاج والأدوية المناسبة. إلّا أنه من الضروري التحدث بصراحة والإفصاح عن نقاط الضعف بغية إيجاد حلّ مشترك بينكما لتعزيز العلاقة الحميمة على الرغم من وجود تلك الأمراض النفسية التي تسبّب عائقاً أحياناً أمام متعتكما في العلاقة الزوجية.

 

لقراءة المزيد عن العلاقة الزوجية إضغطوا على الروابط التالية:

 

احذروا هذه الامور في العلاقة الزوجية

اسرار نجاح العلاقة الزوجية الى العلن

تعرّفي عبر صحتي على دوركِ الأساسي في العلاقة الزوجية!

‪ما رأيك ؟